أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا عن قلقها العميق إزاء التحشيدات العسكرية الجارية في ليبيا والخطاب التصعيدي الذي قد يؤدي بشكل خطير إلى مواجهة لا يمكن السيطرة عليها، بحسب البعثة.
وقالت البعثة في بيان مشترك مع رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي في ليبيا، أصدرته الأربعاء، إن الشعب الليبي يستحق العيش بسلام وأمن، فالوضع الحالي يتطلب من صناع القرار التصرف بمسؤولية واضعين المصلحة الوطنية أولاً وأخيرًا.
وأضافت تقول:
“إننا نحث جميع الأطراف على تهدئة التوتر على الفور ووقف جميع ألاعمال الاستفزازية، لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة الليبية”.
كما أكد البيان على دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لجهود الوساطة التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، بما في ذلك الاجتماعت الاخيرة في أبوظبي، مشيرًا أن الملتقى الوطني المقبل، المقرر عقده في غضون أيام، يوفر فرصة تاريخية لجميع شرائح المجتمع الليبي للاتفاق على خريطة الطريق السياسية التي ستنهي المرحلة الانتقالية، بحسب البيان.
واختتمت البعثة الأوروبية بيانها بالقول:
“إننا نحث جميع الأطراف على انتهاز فرصة زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والانخراط بروح توافقية من أجل تجنب المزيد من سفك الدماء وبناء مستقبل أفضل لجميع الليبيين”.
يقتلون القتيل ويمشون في جنازته