أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن مشاطرتها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، إدانتها أفعالاً تنم عن كراهية وقعت على الطريق الساحلي خلال الأيام الماضية، وذلك بعد افتتاحه في 30 يوليو 2021.
وقالت البعثة في بيان أمس الجمعة، إن عملية فتح الطريق الساحلي التي طال انتظارها ليست أمراً حيوياً يعيد الوصل بين أجزاء ليبيا وبين الليبيين عموماً ما يتيح إيصال المساعدات الإنسانية وتدفق التجارة فحسب، بل هي حيوية أيضاً لتحقيق السلام والوحدة في ليبيا بشكل عام.
ونوه البيان إلى أن مثل هذه الأعمال الطائشة تُهدد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر 2020 وتُهدد أيضاً إعادة توحيد البلاد والتماسك الاجتماعي.
وكررت البعثة دعوة اللجنة العسكرية المشتركة للسلطات الليبية ذات الصلة إلى اتخاذ إجراءات فورية ومحاسبة مرتكبي مثل هذه الأعمال.
وفي وقت سابق، أدانت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ما وصفته بالأفعال المعادية لوحدة البلاد واستقرارها في الطريق الساحلي.
وقالت اللجنة في بيان لها يوم الثلاثاء، إن ما جرى على الطريق الساحلي يُمثل شكلا من أشكال نشر الكراهية بين الليبيين يقوم به مخربون وغوغائيون وعابثون بأمن الوطن.
واستنكرت اللجنة ما حدث في الطريق الساحلي محذرة من عواقب نشر الفوضى وإشعال نار الفتنة وتمزيق النسيج الاجتماعي.
ودعت لجنة 5+5 الأجهزة الأمنية لمتابعة من يرتكب هذه الأفعال المشينة وتقديمهم إلى الجهات المختصة لمساءلتهم.
اترك تعليقاً