قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن الأفعال الأحادية الأخيرة من جانب أطراف ومؤسسات ليبية سياسية وفاعلة في شرق البلاد وغربها وجنوبها قد تفضي إلى تصعيد التوتر وتقويض الثقة والإمعان في الانقسام المؤسسي والفرقة بين الليبيين.
وأضافت البعثة في بيان: “الآن أكثر من أي وقت مضى، تبرز ضرورة التوافق والحوار ووحدة الصف الليبي”.
وذكَّرت البعثة الأممية جميع القيادات السياسية والمؤسسات المختلفة بالتزاماتهم بموجب الاتفاق السياسي الليبي وتعديلاته على نحو يتسق مع جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبالأخص القرار 2702 (2023).
ونوهت البعثة إلى أنها ستواصل مشاوراتها التي تجريها حالياً مع القادة الليبيين والأطراف الإقليمية بغية التوصل إلى توافق والدفع بالجهود الكفيلة بإنهاء الجمود السياسي القائم.
كما أكدت بعثة الأمم المتحدة حرصها كل الحرص على تيسير عملية سياسية تتحرى الشمول وتفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية.
وبالنظر للصعوبات العديدة التي تواجهها ليبيا، ناشدت البعثة الأطراف الليبية كافة لتبني الحوار والتوصل إلى حلول وسط على نحو يصب في مصلحة جميع الليبيين، بحسب البيان.
هذا وكانت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة، ستيفاني خوري، دعت في وقت سابق، “كل من “خالد المشري، ومحمد تكالة”، إلى ضرورة إيجاد حلٍ للحفاظ على وحدة المجلس الأعلى للدولة ومنع أي انقسامات أخرى في المؤسسات في ليبيا”.
وقالت “خوري” في بيان عبر حسابها على “إكس”، “إنها تواصلت خلال اليومين الماضيين هاتفياً مع المشري، وتكالة، كل على حدة حول الخلاف بشأن انتخابات رئاسة المجلس التي أجريت في السادس من أغسطس الجاري”.
اترك تعليقاً