طرابلس- أ ش أ
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة الجريمة التي أودت بحياة طبيب مصري مسيحي وزوجته وخطف ابنتهما البالغة من العمر 18 عاما في مدينة سرت.
وذكرت البعثة – في بيان لها الخميس – أن هذه الجريمة الشنيعة التي ارتكبت على أيدي مسلحين مجهولي الهوية، والتي يبدو أنها جاءت بدوافع دينية، هي عمل مرفوض كليا من الشعب الليبي وغريب عن تقاليد التسامح تجاه الأقليات الدينية وكرم الضيافة تجاه المقيمين الأجانب.
ودعت البعثة، السلطات والجهات الفاعلة المؤثّرة، المدنية منها والدينية، إلى التدخل السريع لضمان إعادة الفتاة المخطوفة سالمة، وأن يجرى تحقيق دقيق في الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة.
ووفق تصريحات رئيس المجلس التسييري بجارف في منطقة سرت يوسف طبيقة، فقد عثر على الزوجين داخل مسكنهما في المركز الصحي بجارف، وعلى جثتيهما آثار إطلاق رصاص.
وأضاف طبيقة أن الزوج القتيل مسيحي يدعى الدكتور مجدي صبحي توفيق الطبيب بالمركز الصحي في جارف، وأن شهودا أفادوا بأن الهجوم الذي راح ضحيته الزوجين تم بعد الساعة الرابعة قبل فجر يوم الثلاثاء، وأن المهاجمين خطفوا ابنة القتيلين فيما أبقوا على طفلين، مشيرا إلى أن جثتي الزوجين نقلتا إلى مستشفى ”ابن سينا” في سرت.
اترك تعليقاً