أصدر الرئيس السوداني “عمر البشير” أوامر طوارئ، الإثنين، حظر بموجبها التجمعات والاحتجاجات، بالإضافة إلى عدد من القرارات الأخرى.
ومن القصرالرئاسي أصدر “البشير” بيان، أعلن فيه حظر توزيع وتخزين وبيع ونقل المحروقات والسلع المدعومة خارج القنوات الرسمية، وتنظيم التعامل بالنقد الأجنبي، وتحديد ضوابط خروج النقد والذهب عبر الموانئ والمعابر.
تأتي هذه القرارات بعد 3 أيام تم الإعلان خلالها إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام، وحل حكومة الوفاق الوطني، والحكومات الولائية، ودعوة البرلمان إلى تأجيل النظر في تعديلات دستورية مقترحة بشأن مقترحات الترشح لولاية رئاسية جديدة.
كما عيّن “البشير”، الفريق أول ركن “عوض محمد أحمد بن عوف” نائباً أول لرئيس الجمهورية إضافة لمنصبه وزيرا للدفاع.
وفي وقت سابق أصدر “البشير” مرسوم جمهوري يقتضي بتكليف حكام عسكريين وأمناء لإدارة الولايات السودانية، وتكليف وزراء وأمناء عامين ووكلاء الوزارات بتصريف مهام وزاراتهم المختلفة في الحكومة الاتحادية.
ودعا الرئيس السوداني، جميع القوى السياسية في البلاد، التي اتهم بعضها بـ”استغلال التظاهرات لتحقيق أجندات صفرية مجهولة”، إلى الحوار مجددًا بناء على وثيقة الحوار الوطني.
وقال إنه سيرعى بنفسه هذه العملية، بوصفه رئيساً للبلاد، وسيبقى على مسافة واحدة من الجميع.
اترك تعليقاً