هدد الرئيس السوداني، عمر البشير، برد “موجع” على إسرائيل بعد قصفها مجمع اليرموك للصناعات العسكرية في الخرطوم الشهر الماضي.
وبحسب الإذاعة السودانية الرسمية “أم درمان”، فقد أكد البشير أيضاً أنه بصحة جيدة وذلك بعد خروجه من المستشفى، وخضوعه لعملية جراحية في المملكة العربية السعودية.
واتهم السودان إسرائيل بالوقوف وراء قصف مجمع الصناعات العسكرية في منطقة اليرموك بالخرطوم في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في هجوم نفذته 4 طائرات عسكرية إسرائيلية، وأدى إلى مقتل شخصين.
وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، إن الأدلة التي تشير إلى تورط إسرائيل عثر عليها بين بقايا المتفجرات. وأكد أن الخرطوم تحتفظ بحق الرد.
وكان البشير قد خضع، الثلاثاء الماضي، لعملية جراحية “صغيرة” في السعودية، حيث كان يقوم بمراجعة طبية.
وقالت الوكالة السودانية الرسمية (سونا) إن “البشير سافر للمملكة العربية السعودية لإجراء مراجعة طبية عادية لالتهاب في الحبال الصوتية”.
ونفى السكرتير الصحافي للرئيس السوداني، عماد سيد أحمد، إشاعات تحدثت عن مرض البشير (69 عاماً).
وعرف البشير بإلقاء خطب جماهيرية، لكنه تغيب عنها في الفترة الأخيرة، ما فتح الباب أمام التكهنات.
وتولى الرئيس السوداني الحكم في 1989 عقب انقلاب أطاح بالحكومة المنتخبة ديمقراطياً. وفاز في الانتخابات التي أجريت في 2010. وقال الاتحاد الأوروبي إن الانتخابات لم ترق إلى المعايير الدولية.
والبشير مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان المضطرب منذ عام 2003.
اترك تعليقاً