أعلن مجلس الشعب المصري تجميد علاقاته مع البرلمان السوري، مطالباً الحكومة بتبني موقف واضح وسياسات فعالة تجاه الثورة السورية وإدانة جرائم نظام الأسد تجاه الشعب السوري.
يأتي ذلك عقب بيان ألقاه رئيس لجنة الشؤون العربية محمد السعيد إدريس الثلاثاء طالب فيه بقطع العلاقات بين المجلسين ما لم يوقف نظام الأسد آلة القتل التي يديرها تجاه المتظاهرين من شعبه.
وحث البيان على الحرص على الاستمرار في سلمية الثورة السورية ورفض كل اقتتال داخلي والحيلولة دون وقوع حرب أهلية في سوريا، والإسراع في إيجاد حل عربي مساند لإرادة الشعب السوري، داعياً في الوقت نفسه إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي الدولي تحت مظلة الجامعة العربية، وإدانة كل أشكال العنف حفاظا على سلامة المتظاهرين ضد نظام الأسد.
وكانت دول عربية وأجنبية قد سحبت سفرائها -على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية- من دمشق، وذلك على خلفية سقوط مئات السوريين بنيران النظام السوري.
وكالات
اترك تعليقاً