قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي إنّ الانتخابات قد تتأجل لعدم وجود إجراءات ملموسة بالمسار الدستوري، وأنّ هناك خلافات عميقة بشأن إنهاء الوضع الراهن.
وأوضح باتيلي في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي أنّ قرر البدء في المشاورات مع الجهات الفاعلة مع نطاق واسع السياسية والاقتصادية والأمنية للتوصل إلى حلول محتملة.
وأشار باتيلي إلى لقائه رؤساء مجالس النواب والدولة والرئاسي ورئيسا الحكومتين وخليفة حفتر ورئيس الأركان محمد الحداد، قائلا: «هناك اختلافات عميقة حول كيفية تخطي ليبيا من الأزمة الراهنة».
وتابع باتيلي أنّ المسار الأمني يحتاج إلى أن يعزز بسبب الجمود السياسي في ليبيا، وأنّ الاضطرابات العنيفة التي حدث في أغسطس في طرابلس غير الوضع العسكري عمقت الأزمة في المدينة.
وأضاف باتيلي أنّ سيجري اجتماعا بين رئيسي مجلسي النواب والدولة لإتمام إعلانهما في اتفاق الرباط، وأنّه سيعزز المشاورات مع الجهات الفاعلة لإنجاز احتياجات الوصول إلى الهدف المطلوب وهو الانتخابات.
وذكر باتيلي أنّه سيعمل على تعبئة المجتمع الدولي لضمان التنسيق بينهم في دعم الحل في ليبيا، وأنّ الحالة في ليبيا تستدعي إلى إعادة بسط الشرعية ولكن يجب أن تنشأ على أساس إرادة سياسية حقيقية.
وبيّن باتيلي أنّه اتفق مع اللجنة العسكرية 5+5 على اللقاء الخميس المقبل في سرت لاستئناف أنشطتها، مضيفا «لا زلنا ننتظر زيارة رئيس الأركان محمد الحداد إلى بنغازي ونحن نشجع على ذلك».
اترك تعليقاً