الامم المتحدة (رويترز) – قالت الامم المتحدة يوم الخميس ان مصير المحتجزين منذ نهاية الحرب “على قدر خطير من الأهمية” وتواجه الحكومة ضغوطا شعبية متزايدة لاعادة بناء واصلاح السلطات الامنية.
وقال طارق متري مبعوث الامم المتحدة الخاص في ليبيا امام مجلس الامن الدولي انه بعد الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي في 11 سبتمبر ايلول الذي اسفر عن مقتل السفير الامريكي في ليبيا خرج نحو 30 الف ليبي إلى الشوارع في مظاهرة يوم 21 سبتمبر ايلول.
وقال متري ان المظاهرة اظهرت “ان الضغط الشعبي يتزايد على الحكومة كي تتصرف بحسم وسرعة لبناء واصلاح مؤسسات القطاع الامني في الدولة.”
وقال “وبينما يسلط هذا الدعم الشعبي الكبير الضوء على الحاح هذا الامر فهو يعطي الحكومة الجديدة الفرصة للتحرك السريع والحاسم في تحقيق الاصلاح للقطاع الامني.”
واقر الرئيس الامريكي باراك اوباما ومسؤولون امريكيون اخرون بأن الهجوم كان هجوما “ارهابيا” شنه متشددون يعتقد انهم على علاقة بتنظيم القاعدة.
وما زال الاف المحتجزين واغلبهم من الافارقة من دول جنوب الصحراء يشتبه ان القذافي قد استعان بهم للقتال في صفوف قواته خلال الحرب قابعين في السجون في انحاء ليبيا. وقاتل بعضهم إلى جانب القذافي وبعضهم إلى جانب المعارضة.
واتهم مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ومنظمات اغاثة كتائب المقاتلين بتعذيب المحتجزين.
وقال متري “مصير هؤلاء المحتجزين بعد انتهاء القتال موضوع بالغ الاهمية خاصة في ظل القضايا المتصلة بعمليات الاحتجاز والتي لم تحل على مدى العام المنصرم.”
اترك تعليقاً