لا اكتب بهدف الإثارة وإنما اكتب بهدف الإنارة وما قد يعتبره البعض إثارة فإنه عند العقلاء صدمة من الصدمات التى تتلاحق كالأمواج اللاطمة من عهد جديد انهارت فيه المنظومة الانسانية والأخلاقية والدينية والوطنية.
أعيش في داخل ليبيا واعرف حال مناطقها وحال ناسها ومنفتح في علاقاتي مع الكل لهذا تطالعني وتلاطمني احداث غريبة مفزعة وجديدة ومتكتم عنها في المجتمع الليبي لااترك لها طرفا حتى ابحث فيها وأتأكد منها بشهود هم اطراف او كانوا عن قرب من هذه الاحداث المفزعة.
من الظواهر او الاحداث المفزعة مرض جديد من الامراض عافاكم الله التى اجتاحت الشعب الليبي وهو الاغتصاب الصامت ويتم فيه خطف الفتاة او المراة لمدة ساعات او اياما معدودة حيث تغتصب ثم يتم إرجاعها الى اهلها الذين يتكتمون على حادثة اغتصابها خشية من العار كما يعتقدون وفي بعض الحالات يتلقى الأهل تهديدات من المغتصبين اذ هم كشفوا الامر وهو اغتصاب شهدته بعض مناطق من مدينة طرابلس والمناطق الواقعة غرب طرابلس وبعض مناطق جنوب ليبيا وتزداد هذه الظاهرة غير المألوفة انتشارا مع التكتم ونجاة المغتصبين من اي ملاحقة وقد أعيد اغتصاب فتيات لمرات عديدة بسبب التكتم على حوادث الاغتصاب الاولى التي تعرضن لها وينشأ على ذلك بعض حالات اجهاض تلقي فيها المغتصبات بمساعدة أهاليهن أجنتهن في القمامة او دفنهم في اماكن نائية وقد تمت بعض عمليات الخطف من جامعات ومدارس وإدارات عامة عند الذهاب او المغادرة منها ومن الشوارع بعد ترصد المجرمين للضحايا.
نشأت هذه الظاهرة واجتاحت المجتمع الليبي بسبب واقع شاذ غير سوي يتمثل في سطوة مطلقة لعصابات ومجرمين يمتلكون السلاح والامكانيات وحتى الشرعنة لبعضهم وفي عدم وجود اي حماية للعائلات الليبية وعدم وجود اي قوة امنية فاعلة رادعة لملاحقة المجرمين والعصابات.
ان التكتم على هذه الجرائم المفجعة من اهالي الضحايا ومن وجهاء المناطق بحجج ان الامر له حساسية اجتماعية وان الامر يجر مشاعر الدونية والعار لاهالي الضحايا بين الاهالي وان التستر على الضحايا اسلم لمستقبلهن من فضح هذا الامر فانه مساهمة جزيلة في هذه الجريمة الوضيعة لانه يزيد انتشارها ويمنح إطلاقا وسراحا للمجرمين وهو ترخيص اجتماعي واسع لهذه الجريمة في ليبيا فلابد من إظهار هذه الحالات والنهوض معها غضبا حتى تعالج وتتوقف هذه الحوادث من امتدادها المتوحش في مجتمعنا فالفتاة او المراة التى تغتصب لاعار عليها ولا على اهلها لان الامر لم يكن بارادتها ولم يكن باختيارها بل كان قهرا وغلبة عليها ، كيف يحمل المقتول مسؤولية موته وقد قتله قاتل ؟ وكيف تحمل المراة مسؤولية اغتصابها وقد اغتصبها غاصب ؟ . والعار وعزة الله على كل من حكم هذه البلاد تشريعيا وتنفيذيا وكل قوة امنية وعسكرية من مسؤوليتهم حماية نسوة الشعب الليبي وماكانوا الا مظاهر جوفاء خاوية مهلهلة وماكانوا رجالا يلتهبون غيرة.
الكثير من الظواهر الجديدة التى لم تعرف في ليبيا من قبل الا نادرا اصبحت تطفو على السطح الاجتماعي بوضوح وبعضها مدفون متكتم عليها في العمق الاجتماعي ويجب الوقوف عندها وانتزاع جذورها المستجدة قبل ان تتعقد وتتشعب في الارض الليبية واحد اسباب نشوء الاغتصاب الصامت وانتشاره هو عدم الوقوف على حوادث الاغتصاب المعلنة اجتماعيا التى حدثت سابقا وتركها تغادر دون مبالاة ودون ردع ودون ملاحقة للمجرمين.
لقد زادت الاعداد وانتشرت حوادث الاغتصاب المعلن والصامت ،فهل ينتظر الشعب الليبي ان يصبح مثل بلاد الهند المشهورة عالميا في انتشار حوادث الاغتصاب مع الفارق .. الشعب الهندي يغضب ويثور من هذه الحوادث والشعب الليبي صامت ساكن والحكومات الهندية مستيقظة نشطة للحد من هذه الحوادث وحكومات ليبيا نائمة خاملة وتحسب ان هذه الحوادث احلاما تتوارد في نومها وخمولها ولا اعتقد بانها تحسبها واقعا لانها نائمة لاتستيقظ ابدا وخاملة لاتنشط ابدا .
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
طرابلس حاميها حراميها ،مادامت المليشيات والكتائب الأجرامية والمؤدلجة هى المسؤلة عن الأمن فى العاصمة فأعلم أن أفراد هذه الكتائب هم من يقومون لهذه الأعمال المخزية ولايقوى المواطن البسيط على مواجهتهم أو الشكوى فى حقهم ” قوة الردع التابعة لعبد الرؤوف كارة هجين من السلفية وأصحاب السوابق والمجرمين وكتيبة النواصى وكتيبة أغنيوة أو بوسليم وكتيبة ثوار طرابلس جماعة هيثم التاجورى ، كل هؤلاء تابعين لوزارة الداخلية بالأسم فقط ويتقاضون مرتبات خيالية ومع ذلك هم من يقومون بالأتجار بالمخدرات والخمور وكل الأعمال المخزية ومع ذلك يقومون بمهاجمة تجار الممنوعات الخارجين عن سيطرتهم ، فمادامت العاصمة يتم تأمينها بمثل هؤلاء فلا أمن ولا أمان للمواطن البسيط ،هؤلاء المحسوبين على الأمن فى العاصمة هم سبب كل مايحدث من فساد وخطف وأغتصاب ولايقوى أحد على ردعهم ، ولن ينصلح حال العاصمة ألا بعد أن تنتهى تلك التشكيلات الأجرامية التى تعتمد عليها الحكومة ،المواطن لايقوى على الشكوى ليس بسبب الخوف من الفضيحة أو العار وأنما خوفا من أنتقام هؤلاء المجرمين الذين يمثلون الأمن والقانون بالعاصمة .
شعب وسخ لافرق بين الاستيلاء علي أرزاق الناس والدولة الاختلاس الاختطاف القتل و الاغتصاب في جميع الاحوال النتيجة واحدة الشعب و من علي كراسي الحكم واحد ….عليكم بقراة وفهم خطبة الوداع لرسولنا الكريم صلي الله علية وعلي اله وصحبة وسلم …وعندها تفهمون من انتم و لماذا يحدث هذا …. هل انتم مسلمين …. ليعلم من علي الكراسي كل هذا في كتاب مكتوب
السادة الكرام عين ليبيا
تحية طيبة وبعد
الرجاء ، تعديل بيانات المقال في الصفحة الرئيسية لموقعكم الكريم واعلم ان الامر مجرد سهو
ولكم جزيل الشكر
محمد علي المبروك
من جهاز الـ iPad الخاص بي
اخي محمد علي المبروك المحترم هل تعلم ان اسم وزير العدل اسمه (محمد عبد الواحد عبد الحميد) لم يترك شئ في اسمه ولكن لا يعرف سيرة محمد ولا يخاف من الواحد ولا يأكل الحميد … وبعد ان قام بقراة مقالتك صباح يوم الاثنين 25 يونيو 2018 … طلب مقابلة سفيرة فرنسا لدى ليبيا حتي تشرح له ما معني اسمه …. انتهت يا خوي انتهت
ظواهر الاغتصاب والسرقة و تهريب والتجارة بالمخدرات والكذب والنفاق والقتل والحروب والتدمير…أتبتت بدون شك ان هذه الامة هي “افسد امة أخرجت للناس”
شكرا علي المقالة يااستاذ محمد. هذه الفظائع التي سمعنا عنها منذ بداية الثورة، صعقتنا وهزت مشاعرنا في الصميم. نتمنى لو يمكن متابعة ومحاورة بعض الحالات ،و نشر قصص شهود عيان باسم مستعار،لحماية هوية الضحايا. في رايي هذا سيجعل القضية اقوى ولعلها تحرك الراي لعام الليبي وتجعل هذه القضية اولوية هامة للساسة والحكومات الليبية والشعب الليبي عامة.
مع فائق احترامي وتقديري.
تحية طيبة للسادة المعلقين والى السيد نبيل الكبير تحياتي اخي ، محاورة ومتابعة هذه القصص من الضحايا او من الشهود يتطلب وقتا وامكانيات لعلها تكون في وقت لاحق ولكن انا على استعداد ان ادل اي جهة مستقلة او مؤسسات الخدمة الاجتماعية او الدراسات الاجتماعية الى هذه الحالات والى الشهود والى من شهد هذه الحالات ويمكن الاتصال بي عير البريد الالكتروني لكي أدلّهم على ذلك maak7000@gmail.com
أتمنى أن تدرس أهداف الماسونية في ليبيا وتعرض حقائق عن ذلك فهي خلف ستار بيادق الشر الذين يعيثون في ليبيا فسادا وهم بيادقها منتهون ومنتهية الماسونية الصهيونية في ليبيا إلى زوال قريبا إن شاءالله.
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. أما بعد،،، هذا ورد يومي من الأذكار والتسابيح وارد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم بنص أحاديثه جمعه ورتبه وقدمه شيخ فاضل بارك الله فيه وجعله الله في ميزان حسناته، أوصيكم ونفسي بهذا الزرد اليومي وإلى الكاتب الفاضل محمد علي المبروك ولما في هذا الورد اليومي من خير كثير وعن تجربة خاصة وسترون الخير الكثير بذكر الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الورد اليومي صباحا مساءا ( قبل طلوع الشمس وقبل المغيب ) كالتالي :
1. الأذكار والتسابيح المقيدة بعدد وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم :
سبحان الله . ( 100 مرة )
سبحان الله وبحمده . ( 100 مرة )
الحمدلله . ( 100 مرة )
الله أكبر . ( 100 مرة )
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . ( 100 مرة )
2. الأذكار والتسابيح غير المقيدة بعدد :
الإكثار من الإستغفار.
الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله ( اللهم صل ويلم وبارك على سيدنا محمد وآله ).
الإكثار من : ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ).
لا أسألكم عليه غير الدعاء اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وعافنا وارزقنا اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات وارحمنا وسائر المسلمين والمسلمات وجازي عنا من جمع هذا الورد ورتبه وقدمه ووفقنا اللهم لما تحب وترضى اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله سبحان ربك رب العزة عن ما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.