اقيم صباح اليوم الاثنين الموافق 11-11-2013 بالمركز الاعلامي برئاسة الاركان العامة للجيش الليبي بحضور كلا من رئيس لجنة تسليم الاسلحة والناطق الرسمي بوزارة الدفاع ومندوبين عن مؤسسات المجتمع المدني الاجتماع الثاني لمبادرة جمع السلاح حيث تم مناقشة الالية التي سوف يتم جمع السلاح من مختلف انحاء ليبيا وقد صرح الناطق الرسمي بوزارة الدفاع لوسائل الاعلام التي قامت بتغطية الاجتماع ان اللجنة تعول بالأساس على تعاون المجتمع الليبي في الحد والتقليل من انتشار قطع السلاح المختلفة في ايدي من لا يحسن استخدامها وإعادتها لمخازن الجيش الليبي الجهة المخولة شرعيا بامتلاك وتخزين الاسلحة بدل الابقاء عليها في البيوت وبين مما يتسبب في مخاطر جسيمة ضد المواطنين واللجنة تخاطب المواطن الوطني الذي الغيور على وطنه وأسرته وتحفيزه للمساهمة في تسليم الاسلحة طواعية لجهات الاختصاص وفق برنامج يضمن من خلاله عدم تسليم الى أي جهة اخرى غير الجيش الليبي.
كما صرح رئيس اللجنة ان الاسراع في الحملة مهم جدا حيث ان التباطؤ والتأجيل ليس من مصلحة الحملة وان اللجنة تواصلت مع عدد من الوزارات بشأن تعاونها مع اللجنة ومساهمتها في حملة جمع الاسئلة وتقديم برامج ودورات وفرص عمل لمن يرغب في تسليم السلاح ويبحث عن فرصة عمل او رغبته في استكمال دراسته وقد ابدت جميع الوزارات استعدادها للتعاون والمشاركة في الحملة التي كان رئيس الوزراء علي زيدان قد اعلن عنها في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم امس الاحد بديوان رئاسة الوزراء وأشار فيها الى مسعى الحكومة لجمع السلاح وشرائه من حامليه خارج شرعية الدولة.
كما ذكر رئيس اللجنة الاعلامية للحملة ان انتشار السلاح يعيق برامج التنمية وبناء الدولة وإعادة الإعمار وهو عامل رئيسي لانتشار الفوضى في كل يوم يبقى السلاح خارج مخازن الدولة الليبية وان اللجنة سوف تقدم عدة برامج عبر وسائل الاعلام المختلفة لتوعية المواطن والإعلان عن مكان وزمان تجميع الاسلحة.
اترك تعليقاً