أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، “أنه فتح تحقيقا فى أحداث أزمة منتخب نيجيريا في “مطار الأبرق” فى ليبيا وعودته لبلاده ورفضه خوض المباراة أمام المنتخب الليبي”.
وجاء في بيان الكاف الرسمي، “ينظر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى التجارب المزعجة وغير المقبولة التي مر بها المنتخب النيجيري لكرة القدم، النسور الخضراء، في مطار في ليبيا في ضوء خطير للغاية”.
وأضاف الكاف: “اتصل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالسلطات الليبية والنيجيرية بعد أن تم إبلاغه بأن المنتخب النيجيري وجهازه الفني تقطعت بهم السبل في ظروف مقلقة لعدة ساعات في مطار قيل إنهم تلقوا تعليمات بالهبوط فيه من قبل السلطات الليبية”.
وأوضح الاتحاد الأفريقي، “تم إحالة الأمر إلى لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم للتحقيق، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد من انتهك النظام الأساسي واللوائح الخاصة بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم”.
في السياق، علق الاتحاد الليبي لكرة القدم على الأزمة التي واجهها منتخب نيجيريا في مطار الأبرق، مؤكدا أن “هذه الأزمة ليست متعمدة”.
وكتب الاتحاد الليبي في بيان نشره على حسابه في منصة “إكس”: “نعبر عن قلقنا العميق إزاء التقارير التي يتم تداولها بشأن تحويل رحلة المنتخب النيجيري قبل مباراة التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا في ليبيا. ونحن إذ نأسف لأي إزعاج قد حدث، نود التأكيد على أن مثل هذه الحوادث قد تحدث نتيجة بروتوكولات روتينية تتعلق بمراقبة الحركة الجوية”.
وتابع: “استضافة مثل هذه الفعاليات شرف كبير لنا، ونسعى لضمان شعور جميع الفرق بالأمان والاحترام كضيوفنا. هذا الالتزام بالمساواة والضيافة هو جزء أساسي من ثقافتنا وتقاليدنا”.
وأكمل: “نأمل أن يتم حل هذا سوء الفهم بروح من التفاهم وحسن النية. أبوابنا مفتوحة لأشقائنا النيجيريين وجميع الفرق الإفريقية، وسنواصل تعزيز روح الوحدة والروح الرياضية والصداقة في عالم كرة القدم”.
هذا وغادرت بعثة المنتخب النيجيري الأراضي الليبية دون لعب المباراة أمام المنتخب الليبي المقررة غدا الثلاثاء ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، وأقلعت الطائرة الخاصة للمنتخب النيجيري من “مطار الأبرق” الي العاصمة النيجيرية أبوجا.
وتأتي هذه الأحداث بعد توترات سابقة، حيث تعرضت بعثة المنتخب الليبي لسوء معاملة أثناء وجودها في نيجيريا الأسبوع الماضي، ما دفع قائد المنتخب الليبي، فيصل البدري، للمطالبة بإجراءات صارمة.
اترك تعليقاً