رحب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بالاتفاق الذي تم بين الأطراف الليبية، المجتمعة في تونس، على إجراء انتخابات في غضون 18 شهراً.
ووصف المسؤول الأوروبي االاتفاق بـ”الخطوة المهمة”.
وقال بوريل في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن بروكسل تتابع عن كثب مجريات المفاوضات الجارية بين الطرفين الليبيين في تونس، وهي خطوة هامة على طريق تنظيم انتخابات نزيهة وحكومة موحدة مستقرة”.
وأعرب عن أمله في أن يتواصل “الحوار المثمر”، وعدم تفويت هذه الفرصة السانحة.
وكانت البعثة الأممية قد أعلنت عقب جلسة الحوار السياسي أمس في تونس عن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في غضون 18 شهرا لإنهاء المرحلة الإنتقالية.
هذا وأعلنت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، أن المشاركين في جلسات الحوار السياسي المنعقد في تونس، اتفقوا على تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية خلال فترة لا تتعدى 18 شهرا لإنهاء المرحلة الانتقالية.
وأكدت وليامز في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء بتونس/ أن المتحاورين حققوا تقدما في المحادثات السياسية واتفقوا على خارطة طريق تحدد خطوات توحيد السلطة التنفيذية وتوحيد المؤسسات وإعادة النازحين وضمان حقوقهم.
وأوضحت المبعوثة الأممية بالإنابة أن خارطة الطريق السياسية تستند على قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2510) والذي يعتمد مخرجات برلين ويدعو إلى إنشاء مجلس رئاسي جديد وحكومة تنفيذية موحدة.
وأشارت وليامز إلى أن نقاشات الحوار السياسي في تونس ستتطرق اليوم الخميس إلى صلاحيات المؤسسات الجديدة، مؤكدة أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية في ملتقى الحوار السياسي.
اترك تعليقاً