حذر الاتحاد الأوروبي السلطات الإيرانية من مغبة التخلي أو التراجع عن التزاماتها ضمن خطة العمل المشتركة الشاملة الموقعة عام 2015، والتي تنص على الحد من مستوى تخصيب اليورانيوم.
وقال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي في بروكسل بيتر ستانو في تصريح صحفي اليوم الاثنين، “إن الاتفاق النووي لا يمكن عده نافذا إلا إذا التزمت به جميع الأطراف الموقعة عليه”.
وأوضح أن “الاتحاد الأوروبي ينتظر موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تراقب الأنشطة النووية الإيرانية لتحديد موقف نهائي”.
وجاء كلام المتحدث الأوروبي تعليقا على إعلان إيران الاتجاه نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، في حين حددت خطة العمل المشتركة الشاملة مستوى التخصيب إلى مستوى 3,75 في المائة.
وتم التوقيع على الاتفاق وخطة العمل الشاملة المشتركة من قبل إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (روسيا، المملكة المتحدة، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا) وألمانيا في عام 2015، للحد من تطوير طهران برنامجها النووي، مقابل رفع عقوبات الأمم المتحدة والتدابير التقييدية الأحادية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد إيران.
وفي مايو سنة 2018 أعلنت الولايات المتحدة رسميا انسحابها من الاتفاق النووي.
اترك تعليقاً