جدد المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، التعبير عن استعداد الاتحاد الأوروبي المساهمة بكل ما يستطيع من أجل الدفع باتجاه حل سياسي في ليبيا.
جاء ذلك في تعليق لبيتر ستانو اليوم الاثنين، على الأنباء الواردة حول اقتراح قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا بمشاركة دولية.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء عن المتحدث قوله، إن دوائر صنع القرار في بروكسل لم تتطلع بعد على اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف: “ولكننا قلنا مراراً أننا جاهزون لمضاعفة الجهد من أجل دعم عمل الأمم المتحدة لترسيخ حوار سياسي في ليبيا”.
هذا ويعمل الاتحاد الأوروبي ضمن إطار عملية برلين وتحت راية الأمم المتحدة للمساعدة في إيجاد حل للنزاع في ليبيا.
وتتبلور المساهمة الأوروبية بشكل خاص بعملية “إيريني”، التي أُنشأت بعد مؤتمر برلين وتعمل على مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة حظر توريد السلاح لليبيا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تشكيل لجنة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار الذي وقع مؤخرا في ليبيا.
وطالب غوتيريش في رسالة وجهها إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بتشكيل لجنة مراقبة تضم مدنيين وعسكريين متقاعدين من هيئات دولية على غرار الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وجاء في رسالة غوتيريش: “أدعو كل الجهات المحلية والإقليمية والدولية المعنية باحترام مخرجات اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تطبيقه من دون تأخير”.
وأضاف الأمين العام: “أحض الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية على دعم آلية تطبيق وقف إطلاق النار، بما في ذلك توفير أفراد للمراقبة تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وشدّد على كل الدول التقيد بحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، والذي يتعرض لخروق فاضحة، وفق قوله.
يُشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا ينص على خروج كل القوات الأجنبية من البلاد في غضون ثلاثة أشهر، مع بدء عمل المراقبين قرب سرت.
تصفّح المقالات
الاتحاد الأوروبي: يجب عدم تهديد الاتفاق االنووي
حزب الرابطة الايطالي ينتقد موافقة الحكومة استقبال مهاجرين أنقذتهم منظمة اسبانية
اترك تعليقاً