أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستقوم بتسديد 50 مليون يورو (54 مليون دولار) إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأضافت في بيان، أنها ستؤجل سداد 32 مليون يورو، في الوقت الذي تنظر فيه في مزاعم إسرائيلية باشتراك 12 موظفا بالأونروا في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل.
وذكرت المفوضية أيضا في إعلان لها، أنها ستزيد إجمالي المساعدات المقدمة إلى الفلسطينيين بواقع 68 مليون يورو هذا العام لمساعدة المدنيين الذين يواجهون “ظروفا مروعة” خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتعرضت الأونروا لأزمة بعدما زعمت إسرائيل في يناير كانون الثاني أن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفا في القطاع متورطون في هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ورغم أنها فصلت كل الموظفين المتهمين، لكنها حذرت من أن عملياتها ستكون معرضة لخطر شديد بعدما قرر كثير من المانحين، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وعدة دول بالاتحاد الأوروبي، تعليق التمويل أو قالوا إنهم لن يوافقوا على تقديم تمويل جديد إلى حين حل المسألة.
ويستحق على المفوضية الأوروبية، وهي واحدة من كبار المانحين للأونروا، سداد 82 مليون يورو للوكالة حتى الآن.
لكن المفوضية قالت إنها ستسدد 60 بالمئة الآن والبقية على دفعتين قيمة كل منهما 16 مليون يورو في الوقت الذي تعالج فيه المشكلات الناجمة عن المزاعم.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على منصة التواصل الاجتماعي إكس “التحويل الأول خطوة مهمة بالفعل لتخفيف الوضع في غزة”.
وأضاف “بمواصلة تمويل الأونروا، يقر الاتحاد الأوروبي أن الوكالة جهة فاعلة لا يمكن الاستغناء عنها”.
اترك تعليقاً