ذكر دبلوماسيون أوروبيون، أن دول الاتحاد الأوروبي تدرس ملف البحر الاحمر وإحتمالية إرسال قوة بحرية أوروبية مشتركة بهدف “حماية الممر المائي للملاحة الدولية” من هجمات الحوثيين.
وبحسب ما نقلت إذاعة “مونت كارلو الدولية”، فإن الموضوع كان مطروحا على الطاولة منذ أسابيع، أي قبل الضربات الأمريكية والبريطانية التي استهدفت مواقع حوثية في اليمن الليلة الماضية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الاتحاد الأوروبي يحاول استكمال الائتلاف الذي شكلته الولايات المتحدة ويضم العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد، غير أن حجم المهمة وتشكيلتها لم يحددا بعد.
وأشار بعض الديبلوماسيين إلى أن وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي قد يتوصلون إلى اتفاق حول صيغة المهمة الجديدة خلال اجتماعهم المقبل في بروكسل.
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قالت “نعمل كاتحاد أوروبي بشكل مكثف على الطريقة التي يمكننا من خلالها تعزيز الوضع في البحر الأحمر والمساهمة في استقراره” مضيفة علينا أن نقرر معا في إطار أوروبي، و”نعمل على ذلك بشكل حثيث”، محملة الحوثيين المسؤولية عن “عواقب تحركاتهم”.
وفور تداول هذه الأنباء، أعلنت إسبانيا أنها لن تشارك في المهمة المحتملة، وأوضحت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز في مؤتمر صحافي “لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سينشئ مهمة جديدة”، لكن إذا حدث ذلك فإن “إسبانيا لن تشارك في البحر الأحمر، لأنها تشارك حاليا في 17 مهمة”.
وسبق للاتحاد الأوروبي أن تدارس السنة الماضية إمكانية توسيع عملية “أتالانت” الهادفة إلى “منع وقمع أعمال القرصنة والإرهاب البحري” قبالة سواحل الصومال، لكن إسبانيا عطلت هذه المبادرة.
اترك تعليقاً