قال مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إن تصاعد العنف في العاصمة طرابلس، بما في ذلك هجمات يوم الثلاثاء على ميناء طرابلس البحري، يتسبب في مزيد من المعاناة الإنسانية وخسائر في صفوف المدنيين.
وفي بيان له تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه، نوه بوريل بأنه ينبغي أن يتوقف هذا الأمر على وجه السرعة، ويتعين على جميع الأطراف أن تحترم الهدنة التي تم الاتفاق عليها احتراما كاملا، والامتناع عن أي عمل عسكري آخر، وإعادة الانخراط في حوار سياسي من أجل التوصل إلى حل للأزمة في ليبيا.
وأضاف يقول: “نحن بحاجة إلى الحفاظ على الزخم الذي أوجدته عملية برلين واعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510 (2020). وينبغي استئناف المحادثات في جنيف تحت قيادة الأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن، حتى يتسنى للأطراف التحرك سريعًا نحو التهدئة والالتزام بوقف مستدام لإطلاق النار. “
وأشار مفوض الشؤون الخارجية إلى أن الاتحاد الأوروبي كان ولا يزال ملتزماً بقوة، بدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا وجهود الممثل الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة لتنفيذ إعلان برلين، باعتباره السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الليبية، بحسب البيان.
اترك تعليقاً