الاتحاد الأوروبي: الحوار هو السبيل نحو “الاستقرار” في ليبيا

2014512104144783734_19

استنكر رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي مقتل مواطنين مصريين من قبل ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية.

ودعوا الليبيين إلى رفض مثل هذه الأفعال الشنيعة، منددين بجميع أعمال الإرهاب, بما ذلك الهجوم على فندق كورنثيا والبنية التحتية الوطنية الليبية والحقول النفطية.

وأدان رؤساء البعثات في بيان أصدروهُ اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعهم لمناقشة الوضع في ليبيا “الأعمال العسكرية المتواصلة على الأرض والقتال الدائر على الموارد والبنية التحتية الليبية وانتهاكات إعلانات وقف إطلاق النار من قبل الأطراف”.

وأعرب البيان عن القلق الشديد إزاء استمرار الانتهاكات الخطيرة وانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات قوانين الصراع المسلح, إزاء الاحتياجات الإنسانية ومحنة النازحين داخلياً, وكذلك الإجرام المتزايد وانعدام الأمن والميزانية المثيرة للقلق والوضع المالي والاقتصادي.”

وشدد البيان على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الحالية، مؤكدين على أن الحوار الشامل والشفاف هو السبيل الوحيد للمضي قدماً نحو السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا.

ورحب رؤساء البعثات بالحوار السياسي الذي عقد في غدامس مؤخرا، حاثين جميع الأطراف المعنية “على الانخراط بشكل بناء والاتفاق على وجه السرعة حول حكومة وحدة وطنية ووقف إطلاق نار مستدام وترتيبات أمنية ملائمة”.

كما أكدوا على “ضرورة الحفاظ على موارد البلاد وثرواتها من أجل كل الليبيين وعلى ضرورة ضمان استقلالية ونزاهة المؤسسات الرئيسية مثل المصرف المركزي ومؤسسة الوطنية للنفط وهيئة الاستثمار الليبية وشركات الاتصالات الوطنية”.

وشدد رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي “على أن الليبيين لن يتمكنوا من محاربة التطرف والإرهاب وبناء هياكل ومؤسسات الدولة، التي تشتد الحاجة إليها، إلا من خلال الحوار والوحدة الوطنية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً