نشرت صحيفة الاندبندنت تقريراً لإيان جونستين بعنوان “مصري هو المشتبه به الأول في عملية لوكربي”. وقال جونستين إنه تبعاً لتقرير أعده محققان فإن “الارهابي المصري يمكن اعتباره المشتبه به الأساسي في عملية لوكربي”.
وأضاف كاتب التقرير، كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أن “الدليل الذي استخدم لإدانة الليبي عبد الباسط المقرحي تم تزويره كما أن الشرطة تم تضليلها من قبل المخابرات الأمريكية بحسب هذه التحقيقات”.
ووجه المحققان أصابع الاتهام في تقريرهما إلى “الارهابي المصري محمد أبو طالب” الذي تربطه علاقات مع مجموعة متشددة فلسطينية. ويعيش أبو طالب حالياً في السويد بعد قضائه عقوبة بالسجن لتورطه بنقل متفجرات في كوبنهاجن والدانمارك وأمستردام.
وأكد هذا التقرير الذي أعده المحققان جيسيكا دي جارزيا، وهي رئيس المدعي العام المساعد في نيويورك، وفيليب كوبيريت وهو مستشار أمن سابق في بنك انجلترا أن أبي طالب أعطى رشى لعمال في مطار هيثرو في بريطانيا لتهريب متفجرة في حقيبة سفر.
وأعد التقرير الذي أطلق عليه اسم “عملية الطير” في عام 2002، إلا أنه لم يتم الكشف عنه بسبب أوامر من الشرطة ومن المخابرات الأمريكية حسبما يقول كاتب المقال.
ورفض أبو طالب التعليق على هذا التقرير على شاشة الجزيرة القطرية.
يذكر أن المقرحي كان قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة على خلفيه اتهامه بالتخطيط لعملية لوكربي، إلا أنه أطلق سراحه منذ 8 سنوات من قبل السلطات الاسكتلندية بعد اصابته بمرض السرطان الذي قضى عليه في ليبيا بعد سنة من الإفراج عنه.
القصة الحقيقية نشرت في البداية ثم اخفيت —راجع الارشيف —