أطلقت الإمارات فئة جديدة للإقامات بالدولة تحت مسمى “الإقامة الزرقاء”، والتي تمثل أول إقامة طويلة الأمد للأفراد من داخل وخارج دولة الإمارات.
وبحسب وسائل إعلام إماراتية، “ستمنح “الإقامة الزرقاء ” التي تبلغ مدتها 10 سنوات بشكل خاص للداعمين للجهود البيئية من أعضاء المنظمات الدولية والشركات العالمية، وأعضاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والحاصلين على الجوائز العالمية، والمساهمين في العمل البيئي من الناشطين المميزين والباحثين من داخل الدولة والمقيمين المسؤولين عن البيئة”.
ووفق القرار، “ستقدم الإقامة الزرقاء من خلال إجراء التقديم المباشر لها ضمن خدمات التقديم في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أو من خلال ترشيح الجهات المختصة في الدولة للشخصيات المرشحة لها”.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء، اعتمد خلاله «الإقامة الزرقاء».
وهذه هي الفئة الثالثة من الإقامات، وكانت الإمارات، أقرت عام 2019 نظام الإقامة الذهبية لمدة 10 سنوات، وتمنح لفئات عدة، وتشمل المستثمرين ورواد الأعمال والنوابغ من المواهب والعلماء والمتخصصين وأوائل الطلبة والخريجين ورواد العمل الإنساني وخط الدفاع الأول، وتتضمن «الإقامة الذهبية» مزايا عدة للحاصلين عليها أهمها إلغاء شرط عدم التغيب عن الدولة للاحتفاظ بالإقامة الذهبية، وإلغاء الحد الأقصى لعدد عمالة الخدمة المساندة التي يمكن استقدامها، ومزايا لأفراد الأسرة تسمح لهم بالبقاء في الدولة طيلة مدة سريان إقامتهم، في حال وفاة المعيل الحاصل على الإقامة الذهبية، وبالنسبة للإقامة الخضراء، فتمنح لمدة 5 سنوات، وتهدف لاستقطاب المستثمرين ورواد الأعمال والعمالة الماهرة عالية المستوى وأصحاب العمل الحر.
اترك تعليقاً