عقد رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح الخميس مؤتمرًا صحفيًا بمقر المفوضية، وبحضور ممثلين عن المنظمات الدولية الداعمة للانتخابات في ليبيا، وعدد من وسائل الإعلام الدولية والمحلية.
وأعلن السائح خلال المؤتمر عن أبرز التحضيرات والمستجدات لإجراء عملية الاستفتاء على الدستور الدائم للبلاد، وذلك بعد استلام المفوضية بشكل رسمي القانون رقم (6) بشأن الاستفتاء على الدستور.
وقال رئيس المفوضية في مستهل المؤتمر، إن قانون الاستفتاء والذي تم استلامه بتاريخ 29 نوفمبر الماضي يتضمن 45 مادة، تتخلها عدد من نقاط القوة والضعف، وأن المفوضية سوف تضعه موضع التنفيذ بعد مراجعة بعض المواد ومن بينها مشاركة الهيئات القضائية، باعتبار أن القانون قد منح هذه الهيئات دوراً تنفيذياً ورقابياً، مؤكداُ أن المفوضية قد تواصلت مع المجلس الأعلى للقضاء للتنسيق بين المؤسستين في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن المفوضية كانت قد أعلنت عن أربعة شروط لتنفيذ اي استحقاق انتخابي، وهي (الاتفاق السياسي- صدور قانون انتخابي- وجود ميزانية للتمويل- عملية التأمين).
وفيما يتعلق بالاتفاق السياسي ذكر أن هنالك غموض من جميع الأطراف المعنية، لافتاً إلى أن المفوضية لم تتلق أي تأكيد أو دعم من الأطراف رغم صدور القانون.
وفيما يتعلق بعملية التمويل قال بإن المفوضية قد قامت بمخاطبة المجلس الرئاسي لتخصيص مبلغ 40 مليون دينار لتغطية العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن عملية الاستفتاء على الدستور تحتاج إلى أكبر عملية إحصائية أثناء عملية عد الأصوات، وتحديد المواد التي تم الاعتراض عليها في حالة رفض الدستور، وهذا يحتاج إلى موظفين وإجراءات وتجهيزات تقنية لتنفيذ هذه الإحصائيات، وبالتالي يحتاج إلى تغطيات مالية مناسبة، وفق قوله.
وفيما يخص تأمين العملية الانتخابية قال السائح :
“بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له المفوضية في 2 مايو من العام الجاري، الذي فقدنا فيه ثلة من زملائنا الأخيار، سوف لن تخطو المفوضية خطوة واحدة ما لم يتم تأمين مقر المفوضية وموظفيها ومكاتبها في جميع مناطق ليبيا”.
هذا وأشار رئيس المفوضية إلى حساسية مسألة التأمين، خاصة مع أهمية وصعوبة عملية الاستفتاء على الدستور، منوهاً إلى أن المفوضية لن تتوقف نهائيا في هذه المرحلة حيث تنتظر موقف المجلس الأعلى للقضاء لتباشر في صياغة اللوائح التي سوف تعتمد عليها في وضع الإجراءات التنفيذية.
وفيما يخص موعد الاستفتاء قال إن المفوضية تتبع استراتيجيات لتنفيذ القانون، تسير في اتجاهين هما: التحضيرات والتنفيذ، حيث أن التحضيرات ستنتهي عندما تتأكد المفوضية أن الشروط الأربعة الواجبة للتنفيذ تتحقق بنسبة عالية، عندها سوف تتقدم للإعلان عن هذه العملية في النصف الأول من شهر يناير المقبل، وتنتهي العملية في نهاية شهر فبراير من نفس العام، وسوف يتم الاتفاق بشكل نهائي مع مجلس النواب حول تحديد الموعد بشكل نهائي.
وفي ختام المؤتمر وجه السائح الدعوة إلى منظمات المجتمع المدني والشركاء وكافة الأطراف المعنية إلى القيام بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه هذه العملية قائلا :
“إن هذه العملية ليست استفتاء على الدستور فحسب، بل هي استفتاء على تقرير مصير الوطن، .. وإذا فشلت هذه العملية فإن الجميع يتحمل المسؤولية وليست المفوضية فقط”.
كما أشار إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في عملية التوعية ونقل الحقائق إلى المواطنين، وفق قوله.
حدث مهم جدا : حكمت محكمة أردنية بالسجن (٢٠ عاما ) على اردنية ( عمرها ٢٥ ) و ذلك بسبب جناية القتل القصد بتعذيبها لابنتها التي عمرها ( ٣ سنوات ) حيث قامت بوضع ابنتها تحت مضخة ماء الحمام ( الدوش ) الساخنة دون تبريدها فأصيبت الطفلة ( بحروق أدت لسلخ جلدها و فارقت الحياة ) على اثر ذلك و ( بررت الأم فعلتها بأن الطفلة كانت تزعجها كثيرا و كانت ترفض تناول الطعام و كانت كثيرة الحركة و تسبب لها الازعاج )
و الجدير بالذكر ان الأم كانت معروفة لدى ادارة حماية الاسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها فتلك الحادثة لم تكن الأولى فكان طليقها قد قدم شكوى ضدها لدى الادارة بسبب معاناة ابنته للضرب و التعنيف أثناء تواجدها مع والدتها فبسبب هز جسدها النحيل بعنف أصيبت ( بمتلازمة الطفل المترنح )