قالت وسائل إعلام أميركية إن الإدارة الأميركية تفكر جدياً بإقالة وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس أزار بسبب “بعض الخطوات الخاطئة التي اتخذها مع بداية التعامل مع جائحة فيروس كورونا”.
شبكة “سي إن إن” نقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إن “مناقشات فعلية تجري في غرف البيت الأبيض لاستبدال وزير الصحة بعد موجة من الانتقادات بشأن الاستجابة الفيدرالية المبكرة للفيروس”.
ويتابع المسؤول “أي تحرك لاستبدال أزار سيكون مرهونًا بقرار الرئيس دونالد ترامب، ولا يوجد حاليًا شهية كبيرة داخل البيت الأبيض لتغييره في ظل السعي إلى وقف تفشي الفيروس والعودة التدريجية الى الحياة الطبيعية.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن المتحدث باسم البيت الأبيض جاد دير قوله إن “وزارة الصحة تحت قيادة الوزير عازار تواصل قيادة عدد من المهام الحاسمة التي يأمر الرئيس بها… أي تكهنات بشأن الموظفين غير مسؤولة وتشتت انتباه الحكومة العامة عن COVID-19”.
ويوم أمس السبت، ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن البيت الأبيض يدرس قائمة مرشحين لاستبدال الوزير عازار.
وفي الأسبوع الماضي، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، مقالا عن العديد من التوقعات والحسابات الخاطئة المزعومة لعازار، والتي طمأنت حتى مارس الماضي، الرئيس دونالد ترامب، بأن وضع تفشي الفيروس التاجي في البلاد تحت السيطرة.
لكن وسائل إعلام أخرى، زعمت على النقيض من ذلك، أن عازار حذر الرئيس في يناير الماضي من الحاجة إلى الاستعداد لانتشار المرض، لكنه لم يعر تحذيراته أي أهمية.
ونقل البيت الأبيض عملية تنسيق مكافحة الفيروس التاجي من وزارة الصحة إلى قسم الطوارئ FEMA وولى نائب الرئيس مايك بنس قيادة مكافحة كورونا. بالإضافة إلى ذلك، تورط عازار في فضيحة فصل خبير اللقاحات ريك برايت من العمل، فتوعد الأخير بتقديم شكوى ضد قيادة وزارة الصحة.
اترك تعليقاً