الدمار الذي حل بصناعة السياحة العالمية منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، وبلغ حجمه 150 مليار دولار بتقدير الصناعة نفسها، يعتبره البعض تطوراً نحو الأفضل من أجل بناء قواعد جديدة لسياحة بيئية مستدامة، فالنموذج القديم الذي قضى عليه فيروس كورونا كانت له آثار بيئية مدمرة من أجواء ملوثة وشواطئ مزدحمة ومدن مكدسة. حتى الآثار التاريخية لم تسلم من أذى الإقبال السياحي الكثيف الذي لم ينقطع حتى نهايات شهر مارس الماضي.
حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة بالفيديو، إن حوالي 120 مليون شخص من العاملين في قطاع السياحة، قد يفقدون وظائفهم بسبب آثار وباء فيروس كورونا المستجد.
وأضاف غوتيريش: “قطاع السياحة، يوظف واحدا من كل عشرة أشخاص على وجه الأرض، ويوفر سبل العيش لمئات الملايين غيرهم”.
وأشار الأمين العام إلى أن وباء فيروس كورونا، يدمر صناعة السياحة. ووفقا له، في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2020 “تراجعت التدفقات السياحية الدولية بأكثر من النصف ، وانخفضت عائدات خدمات السياحة الدولية، بمقدار 320 مليار دولار تقريبا”.
ونقلت قناة “روسيا اليوم ” عن غوتيريش قوله: “هناك حوالي 120 مليون وظيفة معرضة بشكل مباشر للخطر في قطاع السياحة، والعديد منها في الاقتصاد غير الرسمي أو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تشكل النساء والشباب نسبة كبيرة من العاملين”.
اترك تعليقاً