الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبنت قرارا يحض روسيا على سحب قواتها من شبه جزيرة القرم، وإنهاء “الاحتلال المؤقت” للأراضي الأوكرانية.
وصوتت 63 دولة لصالح القرار وعارضته 17 دولة، في حين امتنعت 62 دولة عن التصويت.
ورغم أنّ القرار غير ملزم، إلا أن له ثقلا سياسيا لطرحه من قبل 40 دولة من بينها، تركيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول البلطيق، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
وأدان القرار احتلال القوات الروسية لشبه جزيرة القرم وميناء سيفاستوبول، وأكد عدم الاعتراف “بضم روسيا للأراضي الأوكرانية” ووصفت احتلال القرم بأنه غير شرعي وينتهك القوانين الدولية”.
وضمت روسيا، شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد أجري بشبه الجزيرة في 16 مارس 2014، دون اكتراث للقوانين الدولية وحقوق الإنسان وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
ومنذ قرار الضم، يتعرض المواطنون الأوكرانيون من سكان القرم، وعلى رأسهم الأتراك التتار، للقمع بما في ذلك الاعتقالات والاحتجازات التعسفية.
ولم تعترف تركيا والعالم بضم روسيا أحادي الجانب للقرم.
اترك تعليقاً