وجه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحذيراته من أن الأوضاع الأمنية في دولة مالي تسير إلى الأسوأ بسبب الهجمات الإرهابية المتزايدة التي تتعرض لها البلاد.
حيث لفت غوتيريش إلى أن الهجمات الإرهابية بمالي باتت تستهدف جيش البلاد، وقوات حفظ السلام فضلاً عن المدنيين، مضيفاً أن الأوضاع الأمنية هناك في طريقها لما هو أسوأ.
هذا وشهدت مالي العام الماضي تنفيذ 237 هجوماً إرهابياً بحسب تقرير أممي، والهجمات التي نفذت خلال الأشهر الست الأخيرة أسفرت عن مقتل 18 من جنود قوات حفظ السلام.
من جهة أخرى يُخطط مجلس الأمن الدولي لإجراء زيارة لمالي، نهاية مارس الجاري لمراقبة الأوضاع هناك عن كثب.
يُذكر أن مالي تشهد منذ العام 2012 وحتى الآن سلسلة من الهجمات الإرهابية، والنزاعات الانفصالية، كما تعاني من أزمة سياسية وأمنية منذ انقلاب عسكري جرى في مارس 2012، أعقبه سيطرة مسلحين على مناطق الشمال، ما أدى لتدخل عسكري فرنسي عام 2014 بأربعة آلاف جندي.
اترك تعليقاً