وجهت الأمم المتحدة تحذيراً من أن المهاجرين الذين يحاولون اجتياز البحر المتوسط بحثاً عن حياة أفضل في أوروبا يواجهون اليوم أكبر خطر من أي وقت مضى، بسبب غياب سفن الإغاثة وتصاعد الأوضاع في ليبيا.
حيث شددت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا، كارلوتا سامي الأحد على أن أعداد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بصورة غير مشروعة ارتفعت مراراً في الآونة الأخيرة بسبب مواصلة الصراع العسكري في محيط العاصمة الليبية طرابلس، فيما زاد منع سفن المنظمات الإغاثية غير الحكومية من العمل في المتوسط خطر أن يلقى هؤلاء مصرعهم في طريقهم إلى القارة العجوز بمستوى غير مسبوق.
كما حذرت من أن المتوسط سيتحول إلى بحر من الدم إذا لم يتم التدخل بسرعة.
وبحسب تقييمات منظمات إغاثية، غادر 700 شخص تقريباً سواحل ليبيا في الأيام القليلة الماضية، واعترض حرس السواحل الليبي 5% فقط منهم، وقد وصل نحو 40% منهم إلى مالطا و11% آخرون إلى إيطاليا، ولا يزال الغموض يلف مصير الباقين.
وحسب إحصائيات المفوضية الأممية، فقد وصل 1940 مهاجراً إيطاليا عبر المتوسط قادمين من شمال إفريقيا منذ بداية العام الجاري، ولقي نحو 350 آخرين حتفهم أثناء الرحلة الخطيرة.
لقد اراق المستعمر والغرب الصليبي دماء الابرياء منذو فجر التاريخ وملئوه فى كوؤس شربوها على نخب دروب الالام والدموع ومعانات الابرياء ثم يتباكون بدموع التماسيح على المعاناه وكانهم ابرياء من ذلك براءة الذئب من دم ابن يعقوب وعلينا نحن البسطاء المتضررين ان نسعى الى مساعدة المهاجرين وتسهيل وصولهم بكل الوسائل الى اوربا حتى تعاني فى المستقبل الذي قاساه هؤلاء البسطاء وليذوقو شضف العيش الذى يمتنعون اليوم من مساعدة الدول المصدره للهجرة من القضاء على البؤس فيها ولوقف الهجرة .
لقد اراق المستعمر والغرب الصليبي دماء الابرياء منذو فجر التاريخ وملئوه فى كوؤس شربوها على نخب دروب الالام والدموع ومعانات الابرياء ثم يتباكون بدموع التماسيح على المعاناه وكانهم ابرياء من ذلك براءة الذئب من دم ابن يعقوب وعلينا نحن البسطاء المتضررين ان نسعى الى مساعدة المهاجرين وتسهيل وصولهم بكل الوسائل الى اوربا حتى تعاني فى المستقبل الذي قاساه هؤلاء البسطاء وليذوقو شضف العيش الذى يمتنعون اليوم من مساعدة الدول المصدره للهجرة من القضاء على البؤس فيها ولوقف الهجرة .