جددت الأمم المتحدة دعوتها لجميع الأطراف الليبية ذات الصلة، على تبني التسويات والحفاظ على الهدوء على الأرض والامتناع عن الخطاب التحريضي أو الانخراط في أعمال استفزازية قد تقوض الاستقرار للوضع على الأرض.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قوله في إحاطة صحفية بهذا الخصوص: “تواصل السيدة وليامز المشاركة المكثفة مع أصحاب المصلحة الوطنيين وأعضاء المجتمع الدولي، لضمان تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن على أساس دستوري وقانوني توافقي”.
وفي رده على سؤال سبب عقد جولة جديدة بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في جنيف وليس في ليبيا، قال الناطق الأممي: “سنستمر في تجربة ترتيبات مختلفة، ومواقع مختلفة، لكن في نهاية الأمر، سيتعين على الأطراف الليبية الاتفاق”.
وأضاف: “لقد التقيا في القاهرة، وسيجتمعون في سويسرا، سنرى أينما وأي مكان سيؤدي إلى اتفاق، سنذهب إليه، ولكن من الواضح أنه من الصعب بعض الشيء عقد اجتماع في ليبيا عندما تكون هناك مثل هذه الانقسامات الواضحة بين القادة في أجزاء مختلفة من البلاد، من الأسهل عليهم من الناحية اللوجستية والدبلوماسية أن يجتمعوا خارج البلاد، ولذا فإننا نحاول شيئا آخر”.
اترك تعليقاً