بي بي سي
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأمم المتحدة إلى استصدار قرار يسمح بتدخل قوات دولية في ليبيا.
وقال السيسي – في مقابلة مع محطة إذاعة فرنسية – إنه لا يوجد خيار آخر، مضيفا “لن نسمح لهم بقطع رؤوس أبنائنا”.
وكانت الطائرات المصرية قد قصفت أهدافا لتنظيم “الدولة الإسلامية” ردا على فيديو للمتشددين يظهر – كما يبدو – قطع رؤوس 21 مصريا.
ولا تزال المليشيات المتنافسة في ليبيا تتصارع من أجل السيطرة على البلاد منذ 2011.
وتوجد في ليبيا حاليا حكومتان – واحدة في طرابلس، والأخرى في طبرق.
وطالب السيسي بتوفير الأسلحة للحكومة الليبية المعترف بها دوليا، والتي فرت إلى طبرق عقب سيطرة المليشيات المنافسة لها على العاصمة طرابلس.
وقال السيسي لمحطة راديو أوروبا 1 “لقد تركنا الشعب الليبي سجينا للمليشيات المتطرفة”، مشيرا إلى ما حدث عقب انتفاضة 2011 التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي بمساعدة تحالف دولي.
وأضاف أن تدخل التحالف في ليبيا “كان مهمة لم تتم”.
وعندما سئل إن كان سيطلب من القوات الجوية المصرية شن غارات مرة أخرى، رد قائلا “نحن بحاجة إلى عمل ذلك مرة أخرى، كلنا معا”.
وقد وقعت مصر اتفاقا دفاعيا قيمته 5.2 مليار يورو مع فرنسا الاثنين، يتضمن شراء 24 طائرة مقاتلة متقدمة.
وقال التليفزيون المصري إن غارات الاثنين استهدفت معسكرات تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومواقع تدريب مسلحيه، ومناطق تخزين أسلحته قرب مدينة درنة.
وقالت مصادر عسكرية إن الغارات ستستمر، ولكن ليس هناك حاجة إلى دخول قوات برية.
وكانت الغارات المصرية قد جاءت عقب ظهور فيديو الأحد يظهر متشددين وهم يجبرون مجموعة من الرجال على الجلوس على الأرض، وقطع رؤوسهم.
وكان العمال المصريون المخطوفون، وجميعهم من الأقباط، قد خطفوا في حوادث منفصلة في ديسمبر/كانون الأول ويناير/ كانون الثاني من مدينة سرت الساحلية في شرق ليبيا، التي تقع تحت سيطرة جماعات إسلامية.
ويقول جيم ميور من بي بي سي إن شعورا بالغضب عم جميع المصريين، مسلمين ومسيحيين على السواء، ورأى الجميع في قتل المصريين الـ21 هجوما على الكرامة الوطنية.
وتقاتل مصر متمردين إسلاميين يتخذون من شبه جزيرة سيناء مقرا لهم، وكانوا قد أعلنوا مؤخرا البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويوجد في ليبيا عدد كبير من المصريين، من المسلمين والأقباط، يعمل معظمهم في مجال التعمير.
هذه لعبة مفبركة من حفتر والسيسي وغيرهم من بعض الدول الإقليمية ، والسيسي هو عارف انه لو التيار الاسلامي في ليبيا تفوق وهو المتفوق حاليا ، سوف يؤثر عليه في مصر بالدرجة الأولي وحيخسر مكانته ، والتانية طمع السيسي في الثروات النفطية في ليبيا وكلنا دليل علي عندما قام السيسي بسرقة اتفاقية مع روسيا الأسبوع الماضي في انشاء محطة الضبعة النووية التي طالما حاولت مصر من سنوات مضت إنشائها ولكن كان القذافي يرفض ذلك لانها منطقة حدودية مع ليبيا ، فكان الاتفاق يفشل دائما ، ولكن الان ليبيا مرتع للسارقين والجهال . وثالتا حفتر ، قد فقد السيطرة علي مناطق النزاع بشكل كبير مما أدي الي تحالفه مع الشيطان السيسي وقذافي الدم ولو استطاع تحالفه مع اسرائيل لفعل ذلك ، فكان الحل الوحيد لهم هو عمل فبركة داعشية من أفلام هوليوود ، والضحك علي عقول الكثيريين من الغافلين ، وبهذا يضرب عصفورين بحجر . وهذا فتح المجال لرجوع قائمة القذافي الي الساحة مع حفتر الذي سيتحالف مع من يقف معه في سبيل نجاحه ودمار كل ليبيا