الألعاب النارية بدعة ساخطة تخلّف اللّعنة وتمنع البركة - عين ليبيا
تُعدّ الألعاب النارية والمفرقعات من العادات الخاطئة التي انتشرت في بعض المجتمعات الإسلامية، ولا سيما في المناسبات الدّينيّة والاجتماعيّة، مثل المولد النّبويّ الشّريف، والأفراح والاحتفالات، وقد ترك رجال الدّين الحديث عن هذه البدعة البيّنة الخطيرة، واكتفوا بمنحى آخر مثيرٌ للجدل، ممّا أدّى إلى انتشارها بين الناس.
للألعاب النارية العديد من المخاطر، منها:-
بدعة الاحتفال بالألعاب النارية:-
لا يوجد أيّ دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحتفلون بالمولد النبوي الشريف بالألعاب النارية؛ بل إن هذه العادة هي بدعة منكرة، ولا تليق بمقام النبي صلى الله عليه وسلم.
منع البركة ودعاء الناس ولعانهم على مستخدمي الألعاب النارية:-:-
استخدام الألعاب النارية في المناسبات الاجتماعية كالزواج أو الاحتفالات المختلفة التي يأمل بها المرء الدعاء بالبركة مع الأسف بهذا السلوك الخاطئ لا يعلم أنه يمنع البركة، لأنها مصدر إزعاج وتلوث سمعي وبصري، فيتسبب استخدام الألعاب النارية في إزعاج الناس وترويعهم، مما يؤدي إلى دعاءهم على مستخدميها بالسخط واللعنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من آذى مسلمًا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه الله”.
على رجال الدين أن يتصدوا لهذه البدعة الخطيرة، وأن يحثوا الناس على تركها، كما يجب على الآباء والأمهات أن يحرصوا على منع أبنائهم من استخدام الألعاب النارية، وعلى رجال الدولة المعنيين حظر دخول هذه المواد السامّة والمقيتة للبلاد، وأن تحاسب الجهات المعنية في حال دخولها، ومحاسبة مهربيها ومستخدميها بما ينص عليه القانون.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا