قتل ما لا يقل عن 11 شخصا في جزيرة مايوت الفرنسية، بسبب إعصار “تشيدو”، الذي ضرب المنطقة الواقعة في المحيط الهندي، ووصف “بأنه الأقوى منذ قرن، وأسوأ إعصار يضرب الجزيرة، حيث أدى إلى تدمير العديد من المباني وتدهور البنية التحتية في المنطقة”.
وأشارت وزارة الداخلية الفرنسية، “إلى صعوبة الحصول على إحصاء دقيق للقتلى والجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب سوء الأحوال الجوية”، وأفادت أحد المشافي في جزيرة مايوت، “بأن 9 أشخاص في حالة حرجة بالمستشفى، كما أصيب 246 آخرون”.
ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، “تمزقت أسطح المنازل في الجزيرة التي يقدر عدد سكانها بحوالي 300 ألف نسمة، والواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر قبالة سواحل موزمبيق”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، “إن السلطات الفرنسية ستدرس توفير حلول إسكان مؤقتة للمتضررين، إلى جانب إرسال تعزيزات من الدرك العسكري، مع ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية في الوقت الراهن”.
من جانبه، قال محافظ مايوت، فرانسوا كزافييه بيوفيل، “إن الجزيرة تعرضت لأعنف إعصار منذ عام 1934، مؤكدا أن العديد من السكان فقدوا كل شيء”.
يشار إلى أن الإعصار المداري ضرب جنوب شرق المحيط الهندي، وأثر أيضا على جزر القمر ومدغشقر، ووصل إعصار “تشيدو” إلى موزمبيق في البر الرئيسي الإفريقي، حيث حذر مسؤولو الطوارئ من أن 2.5 مليون شحص يمكن أن يتضرروا في إقليميين شماليين.
اترك تعليقاً