في أضخم مبادرة “إنفاق دفاعي” منذ الحرب العالمية الثانية، ويمثل نقطة تحول في النهج الدفاعي للبلاد، كشف فريدريش ميرتس، المستشار الألماني المرتقب، عن خطة لتعزيز الميزانية العسكرية بنحو تريليون يورو.
وبحسب موقع “cbs news”، “صوت البرلمان الألماني “البوندستاغ”، لصالح مشروع القانون، وتشمل الخطة إبرام صفقات تسليحية كبرى، من بينها شراء مقاتلات جديدة، إضافة إلى زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا”.
وبحسب الموقع، “رغم هذا التوجه الجديد، تواجه خطة ميرتس عقبات اقتصادية، حيث تعاني ألمانيا من تباطؤ اقتصادي منذ جائحة كورونا، ما يثير مخاوف بشأن تأثير الإنفاق العسكري الهائل على الاستقرار المالي للبلاد”.
ووفق الموقع، “قوبلت الخطة بانتقادات حادة من وزير المالية السابق كريستيان ليندنر، الذي رفض رفع قيود الديون لتمويل المشروع، محذرا من أن ألمانيا قد تجد نفسها مثقلة بديون تريليون يورو، دون تحقيق أي تعزيز اقتصادي حقيقي”.
وبحسب الموقع، “يأتي هذا التحول في السياسة الدفاعية الألمانية وسط ضغوط أمريكية متزايدة على الدول الأعضاء في “الناتو” لتعزيز إنفاقها العسكري”.
اترك تعليقاً