قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي، إن الصين وروسيا والإرهابيين يُمثلون تحديات ينبغي على واشنطن التعامل معها.
ونقلت وكالة أنباء “نوفوستي” عن ميلي قوله، خلال منتدى افتراضي، إن التهديد من الصين كبير، حيث ستحاول بكين في العقود المقبلة موازنة قدرات جيشها مع الجيش الأمريكي.
ولفت إلى أن الصين تنوي بناء جيش قوي يمكنه العمل في الفضاء وعلى الإنترنت وفي الأرض.
وفي وقت سابق، كشف تقرير للكونغرس الأمريكي أن الجيش الصيني بات يتوسع بسرعة، مشيرا إلى توقعات بنموه بشكل كبير خلال العقد القادم ليكون قادرا على شن حروب في مناطق بعيدة عن حدود بلاده.
ونقلت صحيفة “واشنطن تايمز” عن تقرير للجنة المراجعة الأمنية في الكونغرس، قوله إن الجيش الصيني قد حقق قفزات واسعة في الآونة الأخيرة على صعيد الأسلحة النوعية التي يملكها مثل الصواريخ والقاذفات وطائرة نقل الجنود والعتاد بالإضافة إلى تنامي قواته البحرية، وتعزيز الخدمات اللوجستية بحيث أضحى قادرا على نشر قواته بشكل سريع بعيدا عن شواطئ الصين.
وأوضح أن “إمكانية الصين على إبراز قدراتها وقوتها العسكرية تتطور بوتيرة سريعة وثابتة، مما يعكس تصميم القيادة السياسية على تحويل جيش التحرير الشعبي الصيني إلى قوة استكشافية عالمية في غضون عقود”، كاشفا أنه “بحلول منتصف القرن سيكون جيش التحرير الشعبي قادرا على نشر القوات بسرعة في أي مكان في العالم”.
ونقلت الصحيفة عن كارولين بارثولوميو، الرئيسة المشاركة للجنة، للصحفيين خلال اجتماع عبر الإنترنت بشأن إصدار التقرير، أن المعلومات الاستخباراتية تكشف عن نية الصين نشر قوات عسكرية خارج منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ولفتت إلى أنه “في غضون السنوات العشر إلى الخمس عشرة القادمة، يهدف القادة الصينيون إلى أن يكونوا قادرين على خوض حرب محدودة في الخارج لحماية مصالحهم في الدول المشاركة في مبادرة الحزام وطريق الحرير”.
كما أكدت أن “النهج العدائي للحزب الشيوعي الحاكم تجاه أميركا وصل إلى مستويات جديدة من الشدة هذا العام “إذ أصبح قادة الصين أكثر عدوانية وعدائية ولم تعد بكين تتظاهر أنها ملتزمة بالقوانين والأعراف الدولية”.
اترك تعليقاً