أكد عضو اللجنة الوطنية للأوبئة في الأردن، وائل الهياجنة، اليوم الجمعة، أن التسرب عبر الحدود كان أول جريمة تسببت بانتشار وباء كورونا في المملكة، داعيا إلى فتح “تحقيق جدي” في ما حدث.
وقال الهياجنة خلال استضافته في برنامج “يسعد صباحك” على قناة التلفزيون الأردني، إن “كوادر التقصي الوبائي أرهقت، فظهرت الخطيئة الثانية وهي ترك مخالطين دون فحوصات وإجراء حجرهم لأيام، الأمر الذي فاقم أعداد الإصابات”.
وأضاف: “بشكل رئيسي هذه أسباب الانتشار المجتمعي لفيروس كورونا في الأردن، إضافة إلى إنكار المواطنين للفيروس وعدم الالتزام بالإجراءات، مما أدى إلى تفاقم الأمر بشكل كبير”.
ودعا الهياجنة المواطنين إلى “عدم إنكار وجود الفيروس”، مؤكدا أن “من يدفع الفاتورة هو المواطن الأردني.
وشدد، على “ضرورة استخدام الكمامة في الأماكن المزدحمة ووسائل النقل، وعند الحديث مع شخص لمسافة لا تزيد عن متر ونصف”، مشيرا إلى أن “استخدامها يخفض نسبة احتمالية الإصابة بالفيروس إلى 20 % فقط عند مخالطة شخص مصاب”.
وبيَّن، أن “الكمامة تعمل عمل المطعوم، إضافة إلى ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي وعدم المصافحة وضرورة غسل الأيدي باستمرار”.
وأعلن الأردن تسجيل ما مجموعه 13101 حالة إصابة بكورونا، بالإضافة إلى 69 حالة وفاة بالفيروس، لغاية أمس الخميس، بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”.
اترك تعليقاً