يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، لمناقشة إمكانية مراقبة حظر الأسلحة على ليبيا باستخدام مهمة بحرية ثابتة، عُلقت بسبب الخلافات بين الدول الأعضاء.
وتعهد الاتحاد الأوروبي ببذل قصارى جهده لمنع وصول الأسلحة إلى ليبيا، لكن الدول الأعضاء مختلفة على استئناف الدوريات البحرية في إطار العملية “صوفيا”.
وانتشلت سفن العملية “صوفيا” أيضاً المهاجرين في عرض البحر، حتى تعليق المهمة في أواخر العام الماضي، بسبب خلاف على المكان الذي يجب نقل الناجين إليه، وتعارض النمسا بشدة إحياء “صوفيا”.
ومن غير المرجح التوصل إلى نتيجة رسمية على هذه الخطوة، التي يعتبرها منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حاسمة، كما لا يُرجح التوصل إلى اتفاق سياسي على الخطوات المقبلة اليوم، وفقاً لمصادر دبلوماسية.
وأعلنت الأمم المتحدة أن الوضع في ليبيا يبقى مقلقا للغاية مع حصول انتهاكات كثيرة لوقف إطلاق النار وحظر الأسلحة، وذلك بعد شهر من مؤتمر برلين الدولي الذي كان الهدف منه وضع عملية السلام على السكة في هذا البلد.
ولا يزال تدفق السلاح إلى طرفي الأزمة الليبية يؤرق الأمم المتحدة، حيث وصفت ستيفاني ويليامز مساعدة موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، الحظر المفروض بقرار أممي بـ”المزحة” في إشارة إلى الخروقات المستمرة له.
اترك تعليقاً