تمكن باحثون من اكتشاف السر الذي حير العلماء طويلاً ويقف خلف وفاة أميرة مصرية قديمة تم تحنيط جثتها منذ 3 آلاف عام وتبدو بشكل مرعب وهي تصرخ.
ولقد استخدم الباحثون الأشعة المقطعية للكشف عن وفاة الأميرة التي عُثر على جثتها في عام 1888 في مجموعة مقابر “الدير البحري “الفرعونية بمدينة” الأقصر “وهو موقع استخدمه كهنة الأسرتين 21 و22 المصريتين لدفن أفراد العائلة المالكة.
وأشارت دراسة أجراها عالم المصريات “زاهي حواس” وأستاذة علم الأشعة بجامعة القاهرة “سحر سليم” الي أن تصلب الشرايين التاجية هو الذي أدى إلى وفاة الأميرة المفاجئة جراء نوبة قلبية، وذلك بعد أن كان سبب وفاتها لغزاً حير العلماء لزمن طويل، بحسب ما نقلت إذاعة “مونت كارلو” الدولية.
وقال “حواس” لصحيفة الأهرام المصرية: “إن عملية التحنيط المصرية القديمة حافظت على وضع الأميرة كما كانت تعابير وجهها في لحظة الموت”.
وأضاف أن كتابات باللغة المصرية الهيروغليفية وجدت على غلاف المومياء وتعرف في هوية الميت وتقول: “الابنة الملكية، الأخت الملكية لمريت آمون”.
وأشارت نتائج الفحوص بالأشعة المقطعية إلى أن “الابنة الملكية” توفيت في العقد السادس من عمرها وحظيت بتحنيط ممتاز. وقال “حواس” إن نتائج الدراسة تشير إلى أن المومياء كانت تعاني من درجة شديدة من تصلب الشرايين التاجية اليمنى واليسرى وشرايين الرقبة والبطن بالإضافة إلى شرايين الأطراف السفلية.
وعُثِر كذلك في الموقع ذاته على مومياء لابن رمسيس الثالث المدعو “بنتاويرت “وهو يحمل أيضاً تعبير الصراخ على وجهه. ويعتقد أن “بنتاويرت ” أجبر على قتل نفسه بعد إدانته بمحاولة الإطاحة بوالده والصعود على العرش المصري بديلاً عنه.
اترك تعليقاً