السلطات الصحية الأميركية اكتشفت حالة إصابة بمتغير فيروس كورونا المستجد الأكثر عدوى، الذي نشأ في البرازيل، على الساحل الغربي للولايات المتحدة لأول مرة، يوم الثلاثاء.
وأفاد مسؤولون صحيون في مقاطعة دوغلاس بولاية أوريغون، يوم الثلاثاء، إنهم تلقوا تأكيدا من المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها “سي دي سي”، بأن المسحة التي أُرسلت إلى الوكالة لاختبار تسلسل الجينوم في أواخر يناير، جاءت إيجابية بالنسبة للمتغير “P.1”.
وقال المسؤولون إن القضية تتعلق على ما يبدو، بسفر للعمل خارج الولايات المتحدة، وتحديدا إلى البرازيل.
وقال فريق الاستجابة لكورونا المستجد في مقاطعة دوغلاس، في بيان يوم الثلاثاء، إن الصحة العامة المحلية “تتشارك القلق مع (سي دي سي) وهيئة الصحة في ولاية أوريغون، والمجتمع العلمي بأكمله، من أن متغيرات كورونا المستجد يمكن أن تكون أكثر عدوى، وربما أكثر فتكا، وربما أقل تحكما بواسطة لقاحنا الحالي”.
وفي سياق متصل، تم العثور على متغير ” P.1″ لأول مرة في أشخاص سافروا من البرازيل إلى اليابان في يناير، لكنه شوهد غالبا في البرازيل، على الرغم من أنه شق طريقه إلى عشرات البلدان الأخرى.
ويحتوي المتغير على 17 طفرة من الفيروس الأصلي، يبدو أنها تجعله أكثر قابلية للانتقال من سلالة الفيروس التاجي الأصلية.
وقد عثرت الولايات المتحدة على 10 حالات فقط من النوع “P.1″، منها 5 حالات في فلوريدا، واثنتان في مينيسوتا، وواحدة في كل من أوكلاهوما وألاسكا وماريلاند، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض. وفقا لشبكة سكاي نيوز.
وقد وجدت الأبحاث الحديثة أن المتغير يمكن أن ينتقل إلى شخص كان مصابا بالفعل بالفيروس الأصلي.
اترك تعليقاً