ظهر الرئيس الاريتري اسياس افورقي مساء السبت على شاشة التلفزيون الحكومي نافيا بذلك شائعات تتحدث عن اصابته بالمرض وحتى عن موته بسبب غيابه غير العادي عن وسائل الاعلام لشهر كامل.
وقالت مواقع الكترونية اريترية مستقلة او للمعارضة ان افورقي الذي يحكم البلاد بلا منازع منذ استقلالها في 1993 يعاني من مرض خطير في الكبد ويعالج في احدى دول الخليج.
الا انه اكد في بيان على التلفزيون ان غيابه عن وسائل الاعلام التي تنقل عادة نشاطاته اليومية ناجم عن رحلاته داخل اريتريا والى الخارج.
وقال رئيس الدولة الذي بدا في حالة جيدة “انني محظوظ واتمتع بصحة جيدة”.
واضاف ان “التكهنات المتعلقة بمتاعب صحية لا وجود لها الا في عقول مخترعي هذه الشائعة التي لا اساس لها”، كما افادت ترجمة لتصريحاته نشرتها وزارة الاعلام الاريترية على موقعها الالكتروني.
ورأى افورقي الذي اغلق كل وسائل الاعلام المستقلة في 2001 ان الشائعات التي تتحدث عن مرضه جزء من “حرب نفسية منسقة”، داعيا الشعب الاريتري الى “عدم السقوط في فخ الاعداء”.
وقال “يجب الا يسقط الشعب في هذا النوع من التضليل المفبرك لان مثل هذه الاعمال (التضليل) يمكن ان تتكرر في كل وقت”.
وكان النظام الاريتري اتهم خلال الشهر الجاري الاستخبارات الاميركية وذلك في بيان غير عادي خصص للشائعات عن تردي الوضع الصحي لاسياس افورقي.
وقالت وزارة الاعلام حينذاك “بما ان مصدر هذه القصة المملة ليس سوى (…) السي آي ايه، فانها لن تخدع حتى الافراد الساذجين”.
اترك تعليقاً