قال عضو مجلس النواب صالح افحيمة إن الحديث عن إمكانية إجراء الانتخابات في نهاية العام الجاري، بمجرد الانتهاء من وضع القوانين الانتخابية هو كلام غير واقعي.
وأضاف افحيمة في تصريحات صحفية، أن هذا الحديث يُظهر للرأي العام الليبي وكأنه ماكان ينقص لإتمام العملية الانتخابية في العام الماضي هو فقط عدم وجود التشريعات، وهذا الكلام غير صحيح.
وأوضح النائب أن المشكلة الأساسية في عدم إجراء الانتخابات العام المرة الماضية، لم تكن مشكلة تشريعية بل كانت مشكلة أمنية، وما لم تتحسن الظروف الأمنية عما كانت عليه في الموعد السابق للانتخابات، سيصعب إجراء الانتخابات نهاية هذا العام.
وأشار افحيمة إلى أن اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية 6+6 قائمة بدورها كما يجب، وستستطيع بالفعل تعديل ما يتم التوافق عليه بين الأعضاء في مجلسي النواب والدولة، وسيتم الوصول إلى صيغة موحدة في النقاط الغير خلافية، وإصدار هذه القوانين من السلطة التشريعية فور التوافق.
وأردف: “القول إن الانتخابات ستكون نهاية هذا العام ماهو إلا رفع لسقف الآمال والتطلعات والطموح، وهو أمر جيد وربما سيشكل ضغط على لجنة 6+6 لتنجز مايمكن إنجازه من التشريعات وإحالتها إلى مجلس النواب في الوقت المناسب ليتم التعاطي معها وفقا للتشريعات الليبية إصدارها بالشكل الصحيح”.
اترك تعليقاً