افتتح بطرابلس اليوم السبت على أرض معرض طرابلس الدولي ( معرض ليبيا المهني الأول ) بحضور وزير الاقتصاد أحمد الكوشلي ، ووزير الاتصالات والمعلوماتية أنور الفيتوري ، ووزير التشغيل والتكوين المهني التونسي عبد الوهاب المعطر و كاتب الدولة للهجرة التونسية بالخارج حسين الجزيري والقنصل العام للجمهورية التونسية بطرابلس عبد الحميد الراعي ، ومساعد وزير الكهرباء ، والمدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء ورئيس المجلس المحلي لمدينة طرابلس هشام الكريكشي
وأكد الكوشلي في تصريح لوكالة الأنباء الليبية أن افتتاح هذا المعرض يعد خطوة رائدة من أجل إتاحة الفرصة للشباب الليبي الباحثين عن العمل والذين يمتلكون كفاءات عالية
موضحا أن المعرض يُعد فرصة للشباب الليبي ليتعرفوا من خلاله على فرص العمل المتاحة لهم لدى الشركات والمؤسسات المختلفة ، داعياً كافة الشباب الباحثين عن فرص للعمل إلى تقديم أنفسهم ، والتعريف بكفاءاتهم وخبراتهم من خلال إعداد السيرة الذاتية الجيدة لهم .
والاستفادة من هذا المعرض المحلية المختلفة وشدد “الكوشلي” على أهمية دور المؤسسات والشركات المحلية المختلفة في تبني جوانب التدريب وتهيئة الشباب والثوار ودمجهم في كافة مجالات العمل ، مشيرا إلى أن ليبيا لديها الكثير من الكفاءات الشبابية التي لا تحتاج إلا إلى القليل من الصقل والتأهيل حتى تكون جاهزة لسوق العمل.
من جانبه أكد وزير الاتصالات والمعلوماتية أنور الفيتوري على أهمية هذا المعرض الذي يمكن الشباب من إيجاد التخصص المناسب وقال في تصريح لوكالة الأنباء الليبية ( إن هذا المعرض هو فرصة للتوظيف لمشاركة العديد من الشركات التابعة لقطاع الاتصالات والمعلوماتية ، من بينها شركة ليبيانا ، وشركة الجيل ، وشركة الـ إل تي تي ، إلى جانب عدة شركات دولية ، متمنيا أن يكون فرصة حقيقية وواعدة للشباب الليبي .
وأشار “الفيتوري” إلى أن مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات تحتاج إلى طاقات جديدة ، وفكر جديد ، ومعلومات حديثة في مجال الاتصالات والحاسوب ، وتقنية المعلومات بصفة عامة ، موضحا أن هناك فرصا للتوظيف في هذا القطاع سيعلن عنها بكل شفافية على صفحات الانترنت
وأضاف الفيتوري أن وزارة الاتصالات والمعلوماتية ستتواصل مع الجامعات من خلال برامج لتدريب الطلبة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وذلك بإقامة دورات صيفية بالتعاون من شركات القطاع بهدف إدماج الطلاب بالحياة العملية بشكل تدريجي
من جهته ، عبر القنصل العام للجمهورية التونسية بطرابلس عبد الحميد الراعي باسم الوفد التونسي ،عن بالغ سروره للمشاركة في هذا المعرض ، منوها إلى أنها تأتي ضمن توطيد العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الليبي والتونسي
وأشار الراعي إلى أن ما يميز هذا المعرض هو أنه يعكس القدرة على تحمل المسؤولية من أجل الانتقال من مرحلة الدماء والجراح إلى مرحلتي التنمية والرفاهية مشددا على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات الأخوية بين الشعبين الشقيقين للمساهمة في التنمية والبناء ومد جسور التواصل بين جميع المؤسسات والشركات في البلدين.
اترك تعليقاً