اعتقلت الشرطة مجموعة من نواب الكونجرس الامريكي والنجم السينمائي جورج كلوني George Clooney من أمام السفارة السودانية في واشنطن يوم أمس الجمعة خلال احتجاج اتهم خلاله نشطاء الخرطوم بمنع وصول مساعدات انسانية للحدود المضطربة حيث يرجح ان يكون مئات الآلاف من الناس يعانون من نقص الغذاء.
وقال منظمو الاحتجاج ان من بين المعتقلين نواب الكونجرس جيم ماكجفرن من ولاية ماساتشوستس وأل جرين من تكساس وجيم مورجان من فيرجينيا وجون أوليفر من ماساتشوستس وجميعهم ينتمون للحزب الديمقراطي.
وقال صحفي كان يغطي المظاهرة ان كلوني ووالده نيك ونشطاء آخرين تجاهلوا ثلاثة تحذيرات من جانب الشرطة لمغادرة محيط السفارة واقتيدوا بعيدا الى عربة للشرطة السرية مكبلي الايدي.
وأبلغ كلوني جلسة بمجلس الشيوخ يوم الخميس بأنه يتعين على واشنطن اتخاذ موقف صارم من الرئيس السوداني عمر البشير ومسؤولين اثنين اخرين اتهمتهم المحكمة الجنائية الدولية في اطار تحقيق في فظائع ارتكبت في اقليم دارفور من أغسطس /آب 2003 الى مارس/ آذار 2004.
وكان كلوني يحتج على محاولات السودان لمنع وصول المساعدات الانسانية الى منطقة حدودية مضطربة بينما يقاتل جيشه متمردين متحالفين مع جنوب السودان.
ودفع كلوني – الذي كان ضيفا في البيت الابيض يوم الاربعاء في مأدبة على شرف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون – واخرون الكفالة وافرج عنهم في وقت لاحق الجمعة.
وقال كلوني بعد الافراج عنه للصحفيين “ان المرء لا يعرف ان كان ينجز شيئا على الاطلاق … لكننا نأمل ان يساعد ذلك.” واضاف ان هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها للاعتقال وقال “دعونا نأمل أن تكون الاخيرة.””رويترز”
اترك تعليقاً