هاجمت مجموعات من المستوطنين، منازل الفلسطينيين في بلدة جالود جنوب مدينة نابلس، وخلفت دمارا بممتلكات الأهالي.
وبحسب صحيفة القدس، “اعتدى مستوطنون على منازل ومركبات الأهالي في قرية جوريش شرق نابلس، وسرقوا أكثر من 50 رأسا من الأغنام من مزارع في منطقة الأفجم شرق عقربا، كما هاجموا منازل الأهالي وحطموا ممتلكاتهم في قرية دوما جنوب نابلس”.
وبحسب الصحيفة، “شنت القوات الإسرائيلية، حملة اقتحامات واسعة تخللتها عمليات اعتقال لفلسطينيين في الضفة الغربية، وفي شمال الخليل، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم العروب وشنت حملة اقتحامات واعتقال طالت عددا من الشبان، كما انتشرت القوات الإسرائيلية في عدة محاور في مخيم العروب، واقتحمت منازل الأهالي وقامت بتكسير وتخريب محتوياتها، وفي رام الله، اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية أبو شخيدم، وبلدتي المغير والمزرعة الغربية واقتحمت عددا من منازل الأهالي، وطالت الاقتحامات محيط مخيم العين، وحارة القيسارية في البلدة القديمة بنابلس. وأغلقت القوات مدخل بلدة العيساوية بالقدس بذريعة وجود جسم مشبوه”.
الضفة الغربية.. حملة اعتقالات جديدة تطال 25 فلسطينيا
أعلن نادي الأسير الفلسطيني “اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم في الضفة الغربية 25 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال وأسرى سابقون”.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد ركزت “عمليات الاعتقال خلال اليومين الماضيين على محافظتي الخليل ورام الله، بينما تتواصل الحملة العسكرية المكثفة في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال في جنين ومخيمها حوالي 160 حالة، فيما سجلت طولكرم ومخيماتها نحو 130 حالة اعتقال”.
ووفقا للبيان “لا تقتصر عمليات الاعتقال على الإجراءات القانونية التعسفية فقط، بل تصاحبها أعمال عنف وإعدامات ميدانية، وتحقيقات قسرية بحق المواطنين، إلى جانب تهديدات مباشرة تستهدف عائلاتهم، كما تشهد المناطق المستهدفة عمليات تخريب وتدمير واسعة للبنية التحتية، بما في ذلك تدمير المنازل والممتلكات الخاصة، في مشهد يعكس سياسة “العقاب الجماعي” التي تنتهجها القوات الإسرائيلية”.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن “استمرار إسرائيل في سياساتها القمعية يعكس إصرارها على تجاهل القوانين الدولية والإنسانية، ودعا النادي المؤسسات الحقوقية الدولية والمجتمع المدني العالمي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وحماية الشعب الفلسطيني من آلة القمع الإسرائيلية”.
حرب غزة.. أرقام ووقائع
بلغت “حصيلة القتلى في غزة منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، 48271 قتيلا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 111693 مصابا، فيما لا يزال عدد مجهول من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
قادة “حماس” الذين اغتالتهم إسرائيل
- 31 يوليو 2024، تم اغتيال رئيس مكتب “حماس” السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
- 17 أكتوبر 2024، تم الإعلان عن مقتل يحي السنوار في عملية نفذها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة.
- 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، قائد الأركان محمد الضيف وعددا من القادة الآخرين.
- 26 مارس 2024 اغتيال الجيش الإسرائيلي مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب “عز الدين القسام” في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
- في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة قائد لواء خان يونس رافع سلامة.
- 2 يناير 2024 أعلنت “حماس” عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.
خسائر الجيش الإسرائيلي البشرية
قتل 831 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 401 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023، أما حصيلة الجرحى والمصابين من جنود وضباط الجيش الإسرائيلي، فبلغت أكثر من 5590 إصابة، من بينهم 2535 منذ التوغل البري.
اترك تعليقاً