نفى عبدالله ناكر ما تناقلته وسائل الإعلام حول محاولته تحويل مبالغ مالية ضخمة خارج وداخل ليبيا ، لافتا إلى أن الاشتباك الذي وقع أمام مبنى مصرف الأمان بحي قرجي طرابلس ليلة أمس الثلاثاء لا يعدو كونه خلاف بين أفراد لا ينتمون للكتيبة التي تقوم بحماية المصرف.
وأكد ناكر أنه يقوم والثوار التابعين له بتامين المصرف منذ فترة تحرير طرابلس ، مشيرا إلى حمايتة ما لا يقل عن عدد خمسة عشر مصرف أخر، موضحا أن الاشتباك الذي وقع أمام المصرف واستدعى تدخل كتيبة السعداوي التابعة لثوار طرابلس لم يسفر عن أي أضرار بشرية ، منوها إلى أن أسباب الاشتباك الحقيقية كانت خلاف بسيط بين موظفين حول موقف خاص للسيارات.
وكانت مدينة طرابلس شهدت ليلة أمس الثلاثاء تشديد امني مكتف وتحركت قوات خاصة تابعة لكتيبة السعداوي واللجنة الأمنية العليا ووزارة الداخلية إلى مقر مبنى مصرف الأمان الذي شهد اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين التابعين لحزب القمة الذي يترأسه عبدالله ناكر أسفرت عنه وقوع العديد من الإصابات المتفرقة ، فيما تراجعت القوات التابعة لـــ عبدالله ناكر الذي يقوم بتامين المصرف.
وأفاد مصدر من وزارة الداخلية أن مدير مصرف الأمان أكد على أن ناكر يقوم بتحويل مبالغ مالية كبيرة إلى خارج البلاد ويستقبل مبالغ أخرى بذات الطريقة، منوها إلى أن ذلك كان يتم بقوة السلاح في بعض الأحيان.
اترك تعليقاً