السلطات القضائية الإسكتلندية حكمت على غابريال فرييل، وهو شاب مهووس بالإنترنت وجمع كمية من الأسلحة الفتاكة، بما في ذلك القوس والنشاب والمنجل، بالسجن 10 سنوات، بتهمة إخفاء أسلحة.
وعثر لدى غابريال فرييل البالغ من العمر 22 عاما، على قوس، ونشاب عالي القوة، و15 سهما، ومنجل 12 بوصة، وسترة واقية من الرصاص، وهذا ما جعله مذنبا بموجب قانون الإرهاب، كما أفاد موقع “دايلي ميل” بأن الشاب الـ20 قام بعمليات بحث متكررة في الإنترنت حول الأسلحة النارية.
وحول التهمة الثانية المتعلقة بالتخطيط لأعمال إرهابية بسبب بحث غابريال في الإنترنت عن طرق القتل المفاجئ، لم تستطع المحكمة إثبات أي حقائق.
من جانبه، نفى فرييل التهمتين، وقدم أدلة في دفاعه أثناء القضية، قائلا إن “إطلاق النار الجماعي كان خيالا بالنسبة له”.
وأشار إلى أنه “شعر بقلق تجاه” القاتل الجماعي، إليوت رودجر، الذي قتل ستة أشخاص في هجوم طعن وإطلاق نار في جزيرة إيسلا فيستا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في مايو 2014 قبل أن ينتحر.
ووفق ماذكرت صحيفة “دايلي ميل” إلى أن فرييل كان قد أخبر طبيبا أنه يريد “تنفيذ إطلاق نار جماعي”، حيث أفاد الأخصائي الاجتماعي بأن الشاب العشريني بدا وكأنه “يكاد يقدس” رودجر.
كما زعم غابريال أنه أراد الانتحار على يد شرطي عندما طعن ضابط شرطة في حرم غرانتون في كلية إدنبرة في نوفمبر 2017.
وتم اتهام فرييل أيضا بأنه “أعرب عن تعاطفه مع قاتل جماعي” وبأنه “أبدى رغبته في تنفيذ جريمة قتل جماعي فاضحة”.
اترك تعليقاً