وقعت انفجارات في محيط معمل للسيارات بمنطقة حسياء الصناعية جنوب حمص وسط سوريا، الأحد، ناتجة عن قصف جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة محملة بمواد طبية وإغاثية، أدت لأضرار مادية.
وذكر مدير المدينة الصناعية في حسياء المهندس عامر خليل في تصريح لوكالة “سانا” الرسمية أنه “لا يوجد أي استهداف لأي معمل داخل المدينة الصناعية، وأن صوت الانفجار الذي سمع بالمدينة ناتج عن عدوان جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية، والأضرار مادية”.
وفي تصريح لوكالة لريا نوفوستي، أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء أن “3 سيارات إسعاف محملة بتجهيزات طبية تعرضت للاستهداف بعدة صواريخ دون وقوع إصابات”.ونقلت وسائل إعلام عبرية الخبر، مشيرة إلى “طائرة إسرائيلية بدون طيار هاجمت سيارة في منطقة مصياف على طريق حمص حماة غربي سوريا، وقد استهدف الهجوم سيارة تابعة للمجموعات الموالية لإيران، فيما أفيد عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين”.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عن مصدر ميداني سوري قوله إن “قصفا جويا بطائرات مسيرة استهدف سيارات تحمل مساعدات إغاثية في مدينة حسياء الصناعية بحمص وسط سوريا”.
من جهتها، نقلت قناة “الميادين” عن مصدر ميداني سوري قوله إن “صواريخ استهدفت مصنعا للسيارات في المدينة الصناعية بمنطقة حسياء في ريف حمص”، وأن “العدوان الإسرائيلي على حمص طال أيضا سيارتين تحملان مساعدات ومواد إغاثية”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع انفجارات في معمل للسيارات بمنطقة حسياء الصناعية جنوب حمص.
وتابع أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات جوية بـ 3 صواريخ استهدفت معملاً للسيارات الإيرانية داخل منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي وسط تصاعد الدخان من المكان المستهدف، مما أدى لأضرار مادية.
يأتي هذا بينما أحصى المرصد منذ مطلع العام 2024، 101 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 82 منها جوية و 19 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 186 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
اترك تعليقاً