استهداف الجليل الأعلى بوابل من الصواريخ مصدرها لبنان

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت، أن حزب الله اللبناني أطلق نحو 50 صاروخا نحو بلدات لم يتم إخلاؤها بالجليل الأعلى في شمال إسرائيل.

يأتي رد حزب الله اليوم.، بعد أن طالت غارة إسرائيلية ليل الجمعة السبت مبنى في منطقة النبطية جنوب لبنان أدت لمقتل 10 أشخاص بينهم امرأة وطفلاها بمنطقة وادي الكفور، وسقوط إصابات أخرى، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

وأطلقت السلطات الإسرائيلية توجيهات لسكان الجليل الأعلى بالبقاء قرب الملاجئ. وأضافت أنه تم اعتراض صواريخ في منطقة صفد بعد تفعيل الإنذارات، مشددة على أن القصف الصاروخي مازال مستمراً من جنوبي لبنان تجاه إسرائيل.

وأكد مواطنون لبنانيون من عين المكان أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مؤسسة تجارية، نافين وجود أي عناصر من حزب الله. يذكر أن حزب الله، المدعوم من إيران، يتبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب في قطاع غزّة يوم 7 أكتوبر، إسناداً لغزة ودعماً لحماس، بحسب تأكيده.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه رصد إطلاق 55 قذيفة صاروخية من لبنان على شمال إسرائيل، دون وقوع إصابات، بينما أسفرت عن اندلاع بعض الحرائق في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، تويتر سابقا: “بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في منطقة أيليت هشاهار في الشمال، فتم رصد إطلاق نحو 55 قذيفة صاروخية من لبنان، حيث سقطت بعضها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات”.

لكن منسوب التوتّر ارتفع في الفترة الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبيّة لبيروت. كما تلا اغتيال شكر، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة بطهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل. ما دفع كلا من حزب الله وإيران إلى التوعد برد حتمي.

وأدى التصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية إلى مقتل 579 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون في حزب الله وما لا يقل عن 121 مدنياً، وفق “فرانس برس”.

بينما أعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 22 عسكريًّا و26 مدنيًّا على الأقلّ، بينهم 12 في الجولان السوري المحتلّ.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً