قبل نواب برلمان أبخازيا، الاستقالة التي قدمها رئيس الجمهورية أصلان بجانيا، الذي ترأس هذا البلد في أبريل عام 2020.
وفي وقت سابق، قدم “أصلان بجانيا”، استقالته حفاظا على الاستقرار والنظام الدستوري في البلاد”.
ووفقا لدستور أبخازيا، برلمان الجمهورية هو الذي يقبل الاستقالة، وشارك في التصويت 31 نائبا، وكان 28 نائبا مع قرار الاستقالة، وواحد ضد، وأبطلت ورقتان أخريان، وفور إبرام الاتفاق بين السلطة والمعارضة، بدأ المتظاهرون الذين سيطروا على مجمع المباني الحكومية في سوخوم منذ 15 نوفمبر، بمغادرة المنطقة.
وكان تظاهر الآلاف من المعارضين، مطالبين باستقالة الرئيس “أصلان بجانيا” ومغادرته بـ”سلام” إلى خارج البلاد، واندلعت المظاهرات في أبخازيا على خلفية اتفاقية الاستثمار مع روسيا، وترفض المعارضة هذه الوثيقة وتزعم بأن الحديث يدور عن بيع الشقق والعقارات السكنية في أبخازيا للروس، وأنه بعد التصديق على الاتفاقية ستبدأ الشركات الروسية في بناء شقق في أبخازيا، وهذا سيؤدي إلى زيادة في أسعار المساكن ويخلق مخاطر على الاقتصاد، الأمر الذي قد يتسبب لاحقا في معاناة الشركات المحلية الصغيرة ومتوسطة الحجم.
اترك تعليقاً