أعلن أدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، عن إجراء لجنته تحقيقاً واسعاً يتجاوز قضية التدخل الروسي ليبحث ما إذا كانت المصالح المالية لترامب تقود تصرفاته.
وقال شيف بحسب ما ذكرت شبكة “سى إن إن”، إن التحقيق سيسمح لهم بالتحقق من أي مزاعم ذات مصداقية بأن المصالح المالية أو أية مصالح أخرى تقود عملية اتخاذ القرار للرئيس ترامب أي من أعضاء إدارته.
وأشار شيف في بيان إلى أن التحقيق سيشمل التحقيق المستمر فيما قامت به روسيا خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 والاتصالات بين موسكو وفريق ترامب، وأيضا دراسة ما إذا كانت هناك أي أطراف أجنبية سعت لأن يكون لها نفوذ مادى أو غيره على ترامب وعائلته أو مساعديه.
وأشار شيف، إلى أن التحقيق الذى يمكن أن يضم لجان إضافية من الكونجرس سيبحث أيضا فيما إذا كان ترامب أو أحد مساعديه سعوا للتأثير على سياسة الحكومة الأمريكية لخدمة مصالح أجنبية أوعرقلة للتحقيقات السابقة.
وقالت شبكة “سى إن إن”، إن إعلان شيف هو الأكثر تفصيلا حتى الآن حول الكيفية التي سيحقق بها الكونجرس في الأمور المالية لترامب وصلاته المحتملة بكيانات أجنبية، وكيف سيواصل الديمقراطيون بالتأكيد التحقيق عن ترامب وفريقه بعد انتهاء تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر.
كما أنه لم يُبت حتى الآن في دعاوى التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية الرئاسية في 2016، والتي تُتهم فيها حملة ترامب الانتخابية بشكل رئيس.
اترك تعليقاً