أعلنت وزارة الداخلية الليبية اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار “دانيال” الذي ضرب مدن شرق البلاد.
ووفقاً ما أوردته “سكاي نيوز عربية” فقد قال المتحدث باسم الوزارة “طارق الخراز”: أن 2100 من الضحايا تم التعرف عليهم وتم دفنهم، فيما دفن 1100 جثة أخرى غير مدونين ولم يتم التعرف عليهم.
وأضاف الخراز: أنه تم تسليم 75 جثمان من العمالة المصرية الذين قضوا في مدينة درنة، وهناك قرابة 40 مفقود مصري في مدينة درنة، وهناك تواصل مستمر مع ذويهم لمعرفة معلومات أكثر عن المفقودين، كما طلبنا منهم صور شخصية للتعرف عليهم. حيث لا يزال البحث جاريا عن مفقودين.
وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية، عن دفن بعض الضحايا من جنسيات أخرى سواء المصرية أو السورية أو الفلسطينية بلغ عددهم 150 ضحية.
وفي وقت سابق، قال “محمد أبو لموشة” المسؤول الإعلامي بوزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي: أن عدد القتلى في درنة يتجاوز 5300 قتيل، مشيرا إلى تلقي بلاغات عن وفاة العشرات في بلدات أخرى بشرق ليبيا.
وتسببت العاصفة “دانيال” في فيضانات مميتة في العديد من بلدات شرق ليبيا، لكن درنة كانت الأكثر تضرراً.
وذكر سكان المدينة أنهم سمعوا أصوات انفجارات مدوية عندما ضربت العاصفة الساحل، مساء الأحد، ليدركوا أن السدين خارج المدينة قد انهارا.
واجتاحت مياه الفيضانات وادي درنة، الذي يمر من الجبال عبر أحياء المدينة إلى البحر.
وفي الوقت ذاته، تواصل فرق الإنقاذ الليل بالنهار لانتشال العديد من الجثث الأخرى المتناثرة في الشوارع وتحت أنقاض المباني في المدينة، فيما تم انتشال بعض الجثث من البحر.
وألحقت الفيضانات أضرارا واسعة بالبنية التحتية ودمرت العديد من الطرق المؤدية إلى درنة، ما أعاق وصول فرق الإنقاذ الدولية والمساعدات الإنسانية لعشرات الآلاف الذين دمرت منازلهم أو تضررت.
اترك تعليقاً