أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة قتلى انفجارات الأجهزة اللاسلكية أمس، إلى عشرين شخص وإصابة أكثر من 450 شخصا بجروح”.
هذا وسمع أمس، دوي انفجارات صغيرة في عدد من المناطق اللبنانية من الجنوب إلى بيروت. وقال مسؤولون في حزب الله ووسائل إعلام رسمية، إن انفجارات وقعت في بيروت ومناطق أخرى من لبنان في موجة ثانية على ما يبدو من تفجيرات الأجهزة الإلكترونية.
و قال مصدر أمني: “أجهزة الاتصالات التي انفجرت هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة”. مضيفا، “إسرائيل فجّرت اليوم أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)”.
وتوعد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، بأن “العدوان المتمثل باختراق أجهزة الاتصال اللاسلكية وتفجيرها في لبنان سيكون له عقابه الخاص”، مشددا على أن “هذا العقاب آت حتما”.
وقال صفي الدين، خلال تشييع 4 من عناصر حزب الله في هجوم الثلاثاء: “هذا العدوان سيكون له عقابه الخاص، وأن العقاب آت حتما”، مشيرا إلى أننا “سنكون أمام نمط جديد ومواجهة جديدة مع العدو حتى يعرف أننا قوم لا يتراجعون”.
وشدد صفي الدين على أنه “إذا كان الهدف من العدوان وقف معركة الإسناد فليكن العدو على علم بأن المعركة ستزداد قوة وعزما وتقدما”.
وبعد هذه السلسلة من التفجيرات، وصفها وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بـ”المرحلة الجديدة”.
وكشف غالانت، في بيان، “أنه تحدث مع أفراد سلاح الجو في قاعدة رمات دافيد، وأكد لهم أنهم يفتتحون “مرحلة جديدة في الحرب”.
وتابع قائلًا: “مركز الثقل ينتقل إلى الشمال ما يعني أننا نخصص القوات والموارد والطاقة للجبهة الشمالية”، مضيفا: “نحن في بداية مرحلة جديدة من الحرب، وعلينا أن نتكيف معها”.
هذا وشهد لبنان الثلاثاء، هجمات واسعة تسببت في تفجير أجهزة للاتصال اللاسلكي (بيجر) في عدد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله في لبنان، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين الثلاثاء.
وكان “حزب الله” حمل إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”.
اترك تعليقاً